اليوم اجتماع لكوادر كرة الشرطة

دمشق- زياد الشعابين:تعقد في التاسعة من صباح اليوم ادارة نادي الشرطة اجتماعاً مع كوادرها وذلك بعد انتهاء أسبوع

fiogf49gjkf0d


الاجازة الذي منح لهم بعد خروجهم من مسابقة الكأس وسوف تبحث كافة الأمور التي تخص كرة الشرطة في المرحلة الماضية والتحضيرات للموسم الجديد وكما ذكر لنا العقيد حاتم الغايب وفي أكثر من مناسبة أن عملية التقييم والمحاسبة ستكون دقيقة وكذلك عملية التعاقد أيضاً لعدم الوقوع في مطب الدوري المنصرم, واجتماع اليوم بداية لذلك حيث سيتم بحث أمور اللاعبين المنتهية عقودهم والتي علمت الموقف الرياضي أن عددهم ثمانية لاعبين في التجديد لهم أو لبعضهم أو الإبقاء على إنهاء تعاقدهم وأيضاً حاجة الفريق للدماء الجديدة حسب المراكز التي يتطلبها وقبل ذلك إنهاء الأمور المالية كما وعدت الادارة سواء بمقدمات العقود أوالرواتب و أخيراً : إن اجتماع اليوم لدراسة واقع كرة الشرطة هو البداية للتحضير للموسم الجديد الذي ينتظر المقترحات التي رفعت للسيد وزير الداخلية بهذا الخصوص .‏


مازن الغايب .. الحكام مظلومون‏


وصف المحامي والحكم الكروي مازن الغايب دوري المحترفين لهذا الموسم بالمتميز ودليل ذلك أنه لم ينته حتى آخر مرحلة سواء في القمة أو القاع وإن لم يبت بعد ذلك رسمياً وأضاف في لقائه مع الموقف الرياضي : ان مفهوم الاحتراف لدى الكل مفهوم خاطئ حيث أصبح اللاعب همه المال الذي يقبضه وغاب الانتماء والحب والدفاع عن النادي الذي يلعب له ومن سوء نظام الاحتراف تأجيل المباريات وضغطها ومارافقها من تبعات ونتائج فمثلاً تأجيل البت بنتيجة أمية * الفتوة التي كانت مهمة جداً للفتوة ولو عرف نتيجتها لكان ضاعف من جهوده وقتها حيث أثرت عليه وعلى الأندية المهددة بالأخرى . أما بخصوص التحكيم والحكام فوصف الغايب قائلاً : الحكام هم شماعة لأخطاء الآخرين وهم مظلومون بشكل كبير فهم نزيهون وجيدون رغم عدم توفر الحماية والزمان والضغط الكبير عليهم وتعرضهم لأي موقف غير مسؤولين عنه . وأشار إلى الاحتراف طال لاعبين ولم يطل الحكام وهم الأهم مستشهداً بقول د. أحمد الجبان: أن حكامنا من أفضل حكام العالم لأنهم يعملون بدون حماية وأمان. ومن المواقف الطريفة التي تعرض لها في عمله التحكيمي أثناء تحكيم لقاء بين تشرين وحطين لفئة الشباب عندما عرفوا انني شقيق العقيد حاتم إنهالوا علي بالسباب والشتائم وفي لقاء الكرامة والطليعة في دوري الرجال تأخر الحكم اكثر من خمس دقائق وكنت وقتها حكما رابعا فعملت حكم تماس بعد دخول حكم التماس للساحة. أما أجمل المباريات التي حكمها الغايب : أمية والكرامة بإدلب في مسابقة كأس الجمهورية والاتحادوالكرامة بنهائي الشباب وكذلك شباب سورية والبحرين. وعن التوفيق بين عمله كمحام وحكم كرة أفاد : لافرق وهناك توفيق فهما قريبان من بعضهما البعض وبالنتيجة فيهما حق فالموكل يحتاج للحق وكذلك الكرة تحتاج للحق.‏


بقي أن نذكر أن المحامي مازن الغايب حكم درجة أولى انتسب إلى أسرة الحكام عام 2005م ولعب لشباب الشرطة موسم واحد فقط وهجر اللعب من أجل دراسة الحقوق.‏

المزيد..