خسارة واحدة جعلت لوحة النضال ناقصة

فوتت كرة العاصمة على نفسها فرصة توسيع رقعة تواجدها في دوري كرة القدم للمحترفين ،

fiogf49gjkf0d


عندما فشل فريقا النضال و المحافظة في تجاوز الدور النهائي لدوري الثانية، و إن ابتعد المحافظة قليلاً عن أجواء المنافسة إلا أن النضال بقي حتى الرمق الأخير متمسكاً بالأمل الذي تلاشى في الجولة الأخيرة بسبب خسارته مع الجزيرة في الجولة الرابعة بعد أن تساوى الفريقان بالنقاط و لكل منهما عشر نقاط..‏‏



عن خيبة أمل فريقه و عدم صعوده لدوري المحترفين علق السيد مهند طه رئيس النادي فقال: فريقنا كان جاهزاً من كل النواحي المعنوية و المادية و الإحترافية و كان الأكثر انسجاماً وتهديفاً وفوزاً في الدور الأول والنهائي وما من شك بأن عدم تأهلنا لدوري المحترفين جاء بسبب خسارتنا مع الجزيرة الذي غاب عنه بعض اللاعبين المؤثرين وهذا شيء محزن ومحبط بنفس الوقت لأن اللقمة وصلت للفم و ضاعت؟!‏‏


فخسارة مباراة واحدة أبعدتنا عن تحقيق الحلم و باعتقادي لو تم تعديل النظام الحالي في الدور النهائي إلى طريقة ( التمايز) بحمل الفريق المتصدر لمجموعته بالدور الأول نقطة أو نقطتين لكان ذلك أكثر عدلاً وقد قدمت مقترحاً بهذا الخصوص ، عموماً الضربة التي لا تكسر الظهر تقويه وهذه الرياضة فوز و خسارة سنبقى نحاول للتعويض في المواسم القادمة. و بالنسبة لما يشاع بأن نادي النضال لا يريد الصعود لأن تكاليف دوري المحترفين كبيرة جداً نفى طه نفياً قاطعاً مثل هذا الكلام وطلب تفسيراً من الجميع كيف دفع النادي مليوناً ونصف المليون ليرة تكاليف التجمع والكل سعى وعمل من أجل الصعود حسب تعبيره.‏‏


وبدوره هداف الدوري المتألق علي حيدر فقد أبدى حزنه وامتعاضه لضياع الفرصة و عدم صعود فريقه لدوري الأضواء، وتشابهت طريقة كلامه إلى حد كبير مع كلام رئيس النادي معتبراً أن مباراة فريقه مع الجزيرة و خسارته فيها هي التي عجلت بالقضاء على حلم التأهل و التي لو انتهت بالتعادل على أقل تقدير لكان فريق النضال أصبح في عداد أندية الدرجة الأولى وسوف لن يهبط أبداً نظراً للجو الاحترافي و الظروف الجيدة التي يعيشها النادي ورغم نقص عدد من اللاعبين المميزين كالليبرو محمد الوزير ولاعب خط وسط المخضرم جمال معو الذي أثر على النتيجة إضافة لتسجيل مدافعنا هدفاً بالخطأ في مرمانا وهذا ما حد من معنويات الفريق والحق يقال فريقنا لم يكن يستحق الفوز لإهداره فرصاً غنية بالجملة و لم نسجل ولو هدفاً يحفظ ماء وجه فريق لم يخسر في الدور الأول وتصدر مجموعته بجدارة و عن فوزه بلقب هداف الدوري بـ 25 هدفاً قال: ما نفع اللقب إن لم نصعد فصحيح بأنه لقب غال ويتمناه أي لاعب ويسجل في سجله لكن كانت الفرحة اكتملت لو ترافق هذا اللقب بالصعود ختم هدافنا حديثه. ويبقى السؤال ألم يكن بالإمكان أفضل مما كان لفريق النضال الذي يملك إمكانات قد لا يتوفر نصفها لعفرين و الجزيرة الصاعدين للأولى ؟ !‏‏


محمود المرحرح‏‏

المزيد..