مــن داخــل الفتــوة: الســفر يــوم المبــاراة والقــادم أعظــم ؟!
دير الزور- أحمد عيادة:هل وصلت المواصيل بنادٍ عريق كالفتوة الى مبدأ ( اللمة والصينية) ؟! وهل يعقل أن يسافر فريق محترف ويقطع اكثر من 450 كم / المسافة بين الدير و حمص/ بنفس يوم المباراة ويصل قبلها بساعتين؟!..
وهل ما يحصل في الفتوة سليم؟؟ سؤال سمعناه يتردد كثيراً على ألسنة الجماهير الزرقاء خاصة بعد/ المهازل/ التي عاشها النادي في الأيام القليلة التي تلت الفوز على النواعير.. ذلك الفوز الذي جعل الجمهور يرتاح قليلاً على أمل تكرار الصحوة حتى النهاية و لكن العواصف التي تجتاح فتوة الدير ربما لن تأتي إلا بالبثور وعاقبة الأمور …
|
|
قبل كل شيء وعلى مبدأ الاعتراف بالخطأ فضيلة ليعذرني الجميع باعترافي بأنني أخطأت بالتطبيل و التزمير لمبدأ الداعمين والادارة الداعمة بعد أن تبين لي انها كذبة كبيرة أوجدها احترافنا المغلوط /ربما بدير الزور فقط/ لذلك أقولها و ان زعل مني الجميع من عرق بالنادي لاعباً وضحى من أجله أولى الجميع بإدارته ولا بأس من وجود داعم أو اثنين فقط وفكرة جميلة ان يتواجد مع الادارة اعضاء شرف من الداعمين يقدمون الدعم ان احتاج الأزرق؟!..
نعود لقصة الفتوة من بدايتها خلال الاسبوع الماضي تحديداً فلجنة التسيير وقبل مباراة النواعير و بناء على طلب الجهاز الفني قامت بصرف نصف الراتب المتبقي عن الشهر الحالي و ذلك بعد دفع قسم منه من قبل متعهد المباريات و القسم الآخر من محبي النادي دون ان يمد فرع رياضة الدير يده على جيبه لإنقاذ المسيرة المهددة بالإنهيار ..
لتأتي الطامة الكبرى عندما قامت رابطة المشجعين اثناء مباراة النواعير بجمع أجور التحكيم من الجالسين في المنصة الرئيسية وسؤالنا ما دور فرع رياضة الدير فيما يحصل وهل يدرك ان ما يحدث للفتوة لا يليق على الاطلاق باسمه الكبير ؟ وصرختنا نوجهها بداية للاستاذ حسين عرنوس محافظ دير الزور والذي قبل بحب ان يكون رئيساً فخرياً لهذا النادي العريق بالتدخل الفوري و صرختنا الثانية نوجهها للرفيقة بريهان بقجه جي رئيسة مكتب المنظمات بفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بمحاسبة كل من سولت له نفسه اللعب باسم الفتوة ؟!..
ونقول للجميع وبكل الحب كل ما حدث خلال ما كتبناه اعلاه بكفة وما حدث قبل السفر لملاقاة الوثبة بمسابقة الكاس بكفة اخرى ففي الوقت الذي كان يجب فيه توفير كل سبل الراحة للفريق في هذا الوقت العصيب نجد ان يوم الاثنين قد أتى ولم يسافر الفريق لحمص والسبب هو عدم وجود المال.. حاولوا الاعتذار عن السفر أو ارسال ثمانية لاعبين فقط كل هذه الامور المخجلة حدثت وفرع رياضة الدير صامت على ما يحصل وفي النهاية قرروا تسفير الفريق الثلاثاء يوم المباراة ومن بعدها التوجه الى طرطوس ثم الى اللاذقية لملاقاة حطين أمس بمعسكر والمال تم تأمينه من محبي النادي فتم دفع قسم من د. رفعت كبيسي و أمين موصللي إضافة لقسم آخر دفعه المشجع علي الكنادي بعد اتصالات مكثفة أجراها مدرب الحراس صلاح مطر لتأمين بعض الوجبات بالتعاون مع مدرب الوثبة و ابن الفتوة الكابتن هشام خلف اضافة لاتصالات المطر بفندق/ تادروس/ بطرطوس لتخفيض الاقامة..
هذا ما حصل بالتفصيل وهذا ما يفتح باب التساؤل مشروعاً عن دور المعنيين على رياضة الدير من هذه المواقف التي تضع العقل بالكف.. واذا كانت كل هذه الأمور حصلت حالياً من الذي سيضمن قدرة النادي على استكمال مسيرة الدوري قبل التفكير في البقاء فيه؟!..
نقولها أخيراً أوقفوا المهازل فقد شبعنا كلاماً ووعوداً وأمنيات من البعض الذي لا يهمه إلا البروظة والتنظير و فهمكم كفاية .