الشقيقان عقلة: دخلنا دائرة الأمان وسننافس على الكأس
عندما يذكر اسم الأخوين خالد وعلي عقلة فإنه يذكرك بالثنائي الأول الذي لعب في صفوف نادي الشرطة وتحديداً في كرة القدم
وهما باسم وطارق الملاح لأنه في ألعاب النادي أكثر من ثنائي، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن الأخوين عقلة هما صخرة الدفاع الأولى للفريق إن لم نبالغ بالقول وذلك على مدى سنوات خلت وقد اتفق الثنائي رغم الفارق البسيط بالسن بينهما خالد 1981 وعلي 1983 على أنهما سيشكلان ثنائياً لا يمكن تجاوزه وإحساسهما بأنهما لاعب واحد من حيث التفاهم
|
|
والتغطية وتنفيذ المهام الموكلة لهما ويظهر ذلك بشكل واضح عندما يغيب أحدهما بداعي الإصابة أو الإنذار لمباراة أو أكثر كما أنهما يستمتعان باللعب معاً وعندما يوجه أحدهما الآخر أو ينبهه لبعض الأخطاء.
وقد اختارا مركز الدفاع لأنهما وجدا نفسيهما فيه بالفريق الأول بعد أن لعبا بالناشئين والشباب رغم محاولة اللعب في غير هذا المركز إلا أن الأساس هو الدفاع
كما أكدا أنهما مرتاحان مع المدرب فيصل الأحمد الذي يعطينا الحرية ويثق بنا
وعلقا على لقاء الوحدة الأسبوع الماضي بأنها كانت مباراة مصيرية والتركيز فيها على النتيجة والنقاط بالدرجة الأولى لإعادة الثقة للجميع وهذا ما حصل والحمد لله فقد كسبنا المباراة ونقاطها وكان المفترض أن تكون النتيجة أكبر من ذلك وهذا بالطبع بمتابعة وإشراف القائمين على كرة النادي ونتمنى الاستمرار في المباريات المتبقية بنفس الهمة والإصرار لتحقيق النتيجة والنقاط وأشار الأخوان إلى أن الشرطة ليس مكانه الطبيعي بالأضواء فحسب بل أن يكون ضمن فرق المقدمة الأربعة أو الخمسة الأوائل لكن الظروف لم تساعدنا على تحقيق ذلك وفي مقدمتها عدم التوفيق.
وأضافا أن طموحهم بالكأس كبير جداً ومشروع للجميع على أمل التوفيق في مبارياته القادمة خصوصاً مع الوثبة وختما حديثهما بالتوجه بالشكر الكبير للعقيد حاتم الغايب لمتابعته المستمرة وملازمته للفريق ولجميع الكوادر بنادي الشرطة.
زياد الشعابين