غدا تحدد هويـة الأندية الأربعــة الصاعدة إلى الثانية بالتايكواندو

في حلب والتي بدأت في الأمس وستستمر ثلاثة أيام على الأرجح بمشاركة أكثر من عشرين نادياً من كافة المحافظات تقريباً بالإضافة إلى هيئات الطلبة – الشرطة – الجيش – الشبيبة وحتماً ستكون الحصة الأكبر من المشاركة للمحافظة المستضيفة وهي حلب التي تمتلك عدداً كبيراً من الأندية من الدرجة الثانية بالتايكواندو وتأتي بعدها من حيث العدد دير الزور ومن ثم اللاذقية – حماة – حمص – ريف دمشق – الرقة – الحسكة – السويداء – طرطوس – القنيطرة – بينما دمشق ستقتصر مشاركتها على نادي قاسيون فقط كون الأندية المتبقية التي تمارس رياضة التايكواندو في الأولى والثانية.. ولقد أكد الدكتور عدنان العرب بأن هذه المشاركة ستكون كبيرة من حيث عد الفرق المشاركة والتي ستفوق الستة عشرة فريقاً على الأقل وسيمثل كل فريق خمسة أوزان على الأقل بدءا بـ 54 كغ وانتهاء بوزن + 84 كغ والفرق التي ستجمع نقاطا أكثر حتماً هي التي ستتأهل إلى الدرجة الثانية وبالتحديد الفرق الأربعة الأوائل. والفرصة مهيأة لمن استعد وحضر وتعب أكثر لأنه هو بالنهاية الأفضل وعن أهمية هذا الدوري قال العرب: يأتي ذلك باعطاء فرص أكبر لكافة الأندية للمشاركة واظهار اللاعب الجيد من اللاعب غير الجيد بينما محمد غياث الترزي مدرب قاسيون إن نظام الدوري هذا وبهذا العدد من الأندية أي أن يلعب كل لاعب مشارك أكثر من10 مباريات خلال مدة محدودة لا تتعدى اليومين وفي كل مباراة جولتين أو ثلاث يسبب ارهاقا وتعبا للاعب وبالنهاية يصعب تحديد الأفضل لذا علينا أن نفكر بنظام أخر يحفظ المستوى والأداء من خلاله نستطيع أن نميز بين اللاعبين وخير نظام هو تقسيم الأندية إلى مجموعات ومن ثم يلعب الأول والثاني من كل مجموعة مع ما يقابله من الثانية والبقية من الأندية تتنافس على المراكز الأخيرة وبالتالي نكون قد توصلنا إلى من يستحق التأهل والارتقاء.‏