أكدعيد علي المريخي رئيس الاتحاد العربي للجودو: أن جميع الأمور (فنية-تنظيمية…) بالنسبة للآسياد جاهزة ونحن ننتظر الضيوف المشاركين وبانتظار وصولهم للدوحة والتي تعتبر أكبر مشاركة في الآسياد
متمنيا أن يكون للدول العربية المشاركة فيها نصيب من الميداليات وأن تكون حظوظ الجميع جيدة.
وأضاف المريخي في لقائه مع »الموقف الرياضي« على هامش البطولة العربية للشباب والشابات التي اختتمت الأسبوع الماضي في دمشق: أن البطولات العربية في تحسن بالمستوى الفني وعدد المشاركات وهذا ما تؤكده الأرقام فمشاركة/11/ دولة كما في هذه البطولة وهي لفئة الشباب شيء وأمر ليس بسيطا وهو جيد ودليل تطور للبطولات العربية وعن غياب الدول القوية والمتقدمة باللعبة عن المشاركة بهذه البطولة :ان للأشقاء المصريين أعذارهم وذلك بسبب استعدادهم لدورة دولية في الأيام القادمة حيث سبق وأن شاركوا في العديد من البطولات بينما الأشقاء في الاتحاد الجزائري للجودو فهناك شبه قطيعة مع الاتحاد العربي ولهم مبرراتهم بعدم المشاركة الأخيرة وبالسنوات القادمة أو المشاركات القادمة سيكون لهم تواجد بشكل عام وبطولة الأندية التي ستقام الشهر القادم بالمغرب ستفتح الباب أمام الاشقاء لزيادة عدد المشاركات وأوضح أن هناك مأخذا على العرب بعدم القدرة على التنظيم الجيد لكن سنثبت لهم عكس ذلك.
وأشار المريخي: أن الجودو العربي يقع في الوسط عموما على الخارطة الدولية للعبة (فهناك دول عربية مستواها عال وأخرى متوسط وجزء متدن)ودليل ذلك الجزائر وحصولها على ثلاث ميداليات في بطولة العالم الأخيرة وكذلك مصر وتونس التي كسبت ميداليات وهذا دليل تقدم وتطور وتحسن بالمستوى العربي وبالمستقبل سيكون لهم نصيب أكبر في البطولات العالمية القادمة وكذلك الاولمبية.
من جهته النقيب جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو: أن الكادر التنظيمي والفني يزداد يوما بعد يوم من استقبال وتنظيم البطولات حيث كان هناك دقة بالعمل للجان البطولة وتنسيق فيما بينهما حيث وصلنا الى مرحلة ممكن أن نستقبل فيها بطولات عالية المستوى وحتى عالمية.ففي الصالة كل شيء منظم بشكل ملفت وتأكيد لصحة وعمل اتحاد اللعبة وبالمستقبل سنكون أفضل وأود أن أشير الى الخلل الذي ظهر في الاذاعة أثناء التتويج وهو أمر خارج ارادتنا وسبب لنا ازعاجا كبيرا وتم تدارك ذلك في الثاني.
وأشار ناصر أن البطولة كانت قوية كمشاركة /11/ دولة والعدد الكلي للاعبين مقبولا بالنسبة لبطولات الشباب والناشئين التي يكون عددها قليلا.وقد استطاع لاعبونا الذي فازوا باللقب وتوجوا ابطالا من التفوق على لاعبي المغرب(الذين منهم بطل افريقيا الأخيرة 3 حاملين البرونزية فيها) والكويت ولبنان العائد بقوة فالمشاركة نوعية بالفرق.اما بالنسبة للشابات بالمشاركة ضعيفة حيث ظهرت لاعبتنا بطابق والاخريات بطابق آخر خصوصا بالأوزان الخفيفة.وأود أن أشير الى أن اللاعب هيثم ابراهيم حقق مفاجأة لاتحاد اللعبة بفوزه على المغربي والليبي والأردني وفوزه بالذهبية.