المصارعة تطلب المؤازرة من القبضات!

دمشق- ملحم الحكيم:إن كانت صبايا مصارعتنا قدوصلن تركيا وأمورهن وفق ما وصفه اتحاد اللعبة «تمام» حسب الاتصالات معهن،

fiogf49gjkf0d


فهذا يعني التحضير لمصارعة نسائية صحيحة، وخطوة إيجابية من شأنها تحفيز العديد من المحافظات على تبني هذه اللعبة، وهذا هام ولا سيما وأن من ذهبت منهن إلى معسكر تركيا تمتلك مؤهلات النجاح وفق مختلف النواحي، ولكن بمطلق الأحوال هن غير مشاركات دورة المتوسط حتى لو كانت تسمية معسكرهن تصب تحت هذا البند.‏‏



فيما الأهم في هذه المرحلة هو تحضير منتخب رجال اللعبة الذين تنتظهرهم مشاركة هي الاستحقاق الأكثر أهمية ولنا فيه رصيد كبير من الميداليات المتنوعة على مدار سنوات طويلة… وهنا البداية فحسب تعبير المصارعين أنفسهم الأمور لا تبشر بالخير، فمعسكر بلاروسيا الذي بنى عليه المصارعون آمال تحضيرهم الأفضل التغى ثم تبعه مباشرة إلغاء المعسكر التركي، ومؤخراً جاء إعتذار المنتخب الإيراني عن استضافة مصارعتنا أو زيارتها لإقامة معسكر تدريبي مشترك معها، والوقت يمر ودورة المتوسط صارت على الأبواب وقناعة المصارعين ومدربيهم تؤكد ضرورة التدريب مع فرق قوية، ففي صالة الفيحاء صار التدريب شبه روتين يومي لا فائدة منه، فاللاعب وخيد في وزنه لا منافس له فيه ما يجعل التدريب ذاتي كلياً وهذا لا يصنع بطلاً، ولولا معسكر تونس الذي أقامه نادي الجيش مؤخراً لقلنا أن مصارعينا نسا المصارعة حسب رأيهم ولأن اتحاد اللعبة جاد بدعم لاعبيه وتأمين معسكر لهم، لم يتوان عن طرق جميع الأبواب حتى وصلوا إلى كامل شبيب رئيس اتحاد الملاكمة العائد حديثاً من كازخستان، الذي خاطب بدوره الكازاخستانيين لإقامة معسكر مشترك للمصارعة إلا أنه ما من مؤشرات ريجابية تذكر حتى الآن وحسب استنتاجات الشبيب من اتصالاته مع المصارعة الكازخستانية حول المعسكر المشترك، يبدو أن الوقت تأخر وهذا ما يقلق مصارعينا الذين لا تنقصهم الإرادة والتصميم وحب الإنجاز وبذل العرق على بساط التدريب إن كانت هذه عوامل تكفي للفوز بميدالية براقة.‏‏

المزيد..