في نادي الفتوة.. صـــور ملونـــة وأخــرى كالحــة ؟!

دير الزور- أحمد عيادة:لكل من حاول خداع الجمهور الأزرق واللعب على أوتار مقطوعة أصلاً وجعل مصلحته فوق كل المصالح

fiogf49gjkf0d


نضع بين يديه الصور التالية:‏‏


– المشهد الأول: عمر السومة النجم الصاروخي القادم للكرة الزرقاء يبل ريقه بكأسين من البرتقال الصافي ويدخل الفرح لقلوب الجماهير الأصيلة ويطفى على كل ما عداه من نجوم الظهر الذين تركوا كل شيء خلف ظهورهم سوى ركوب المطورات والتزين بأحدث المصففات.‏‏



– المشهد الثاني: دير الزور تخرج لأول مرة منذ سنة أو أكثر مبتسمة مزهوة لاستقبال فتوتها بعد الفوز على الوحدة من عند مدخل الدير لتطوف الجماهير المجنونة حاملة الأعلام الزرقاء تصدح حناجرها بأجمل الهتافات بأحياء وشوارع عروس الفرات..‏‏


– المشهد الثالث: استقبال كان له مفعول الصدمة الكهربائية لدى اللاعبين الذين أدركوا بأن الفتوة عشق أبدي لدى أبنائه ومجرد الفوز على الوحدة جعلهم يحتفلون حتى الصباح فكيف الحال لو كان الفوز ببطولة الدوري مثلاً؟!‏‏


– المشهد الرابع: عناق حار بين ابن الفتوة الذي لم يتركه بأصعب الظروف وأقساها فرج الرداوي وبين رئيس النادي المبتعد قسرياً عطية العطية الذي جاء ليستقبل اللاعبين وليزرع الفرحة في قلبه الذي تعب من غدر الأيام..‏‏


– المشهد الخامس: يخرج زين الفندي آخر النجوم الأوفياء على عكازيه ليشارك أبناء فتوته فرحتهم ويرتدي العلم الأزرق في مشهد لا يوصف.‏‏


– المشهد السادس: رابطة المشجعين ورئيسها نضال الفندي ونائبه مصعب الابراهيم يتصلون بنا ليؤكدوا استعدادهم الكبير للمباريات القادمة وخاصة مباراة أمس مع النواعير وحشد الجماهير واستقبال الضيوف بحفاوة بالغة والتشجيع المثالي والحضاري وتحقيق الفوز..‏‏


– المشهد السابع: فرع رياضة الدير يغرق في العسل وينسى أن الفتوة دون إدارة ودون مال ومع ذلك لا يحرك أحد منهم ساكناً ورائحة الخلافات حول تشكيل لجنة التسيير أصبحت تزكم الأنوف.. فلماذا إذاً حاولتم حل الإدارة في وقت سابق وأنتم لا تستطيعون تشكيل لجنة مؤقٍتة لتسيير الأمور الواقفة بالنادي.‏‏


وفي النهاية قرروا تشكيل لجنة ضمت الحلواني اسماعيل رئيساً ومحمد الأحمد وغنام الكردي إضافة لفرج الرداوي والعزيزي أعضاء ممثل فرعنا العزيز قادر على السير في المركب بعدما أطاح بالإدارة التي كانت برأيه غير قادرة على المسير.‏‏


المشهد الثامن: محاولات تم حرقها فوراً من قبل فرع رياضة الدير وهي التي قام بها البعض لعودة الإدارة المستقلة عن قرارهم وتكملة المشوار حتى النهاية ويبقى الرداوي مسانداً لفتوته ويتكلم العطية عن مكافآت قادمة بحال الفوز ويستغرب السوادي من الذين تكلموا معه لتشكيل لجنة تسيير وبعد أن قدم لهم الأسماء لم يتصل به أحد؟!‏‏


– المشهد التاسع: اتصلوا بنا وقالوا لنا أن قواعد كرة الفتوة والذين كلفوا النادي مئات الألوف لم يحصدوا سوى الخيبات بتجمع بطولة القطر فهل وصلت الرسالة وهل من تغيير قادم لمدربين لم يقدموا أي جديد؟! وخاصة ممن أتعبونا بالتصريحات وأوهمونا بأنهم سيجعلون من البحر طحينة وفي النهاية عادوا بشباك متخمة بالأهداف وترتيب مخجل جعل اسم قواعد كرة الفتوة في الحضيض.‏‏


– المشهد العاشر: الفتوة يقوده أبناؤه المخلصون والأوفياء والكرة الزرقاء ليست بحاجة لقرارات وأوراق كي تعرف من هو المسؤول عنها ففي هذا الوقت العصيب أصبح الكل مسؤولاً والكل معنياً..‏‏

المزيد..