دمشق- زياد الشعابين: بعد أن نال ألقاب ملك التعادلات صائد الكبار- معذب الفرق.. أصبح لفريق الشرطة
حكاية وعقدة لازمته على مدار أربعة أسابيع ليس بالخسارات فقط بل بعدم تمكن لاعبيه من طرق مرمى الخصوم واقترابهم من منطقة المهددين بالهبوط ولإيجاد حل لهذه المشكلة قبلت إدارة النادي استقالة مدربها الوطني أحمد الشعار وتم تعيين لاعبها الدولي السابق فيصل الأحمد مدرباً حتى نهاية الموسم.
|
|
عن الاستقالة يقول الشعار: تقدمت بالاستقالة بعد عمل أربع سنوات مع الشرطة بالدرجتين الأولى والثانية فالمفروض من الفريق أن يحقق نتائج أفضل رغم أن جميع النقاد والمتابعين لكرة الشرطة يقرون بأنها تتطور من موسم لأخر وأصبح لها مكان في الدوري السوري وجميع الفرق تهابها وخلال إياب الدوري وصل الفريق للمركز السادس ولأول مرة يصله منذ عشر سنوات وهذا بالطبع نتيجة للعمل الفني والإداري حيث كنا يداً واحدة.
لكن بعد ذلك أصبح هناك تراخ وعدم جدية من اللاعبين لاطمئنانهم بأن الفريق بعد عن الهبوط وعدم التوفيق في عدد من المباريات وعدم التسجيل للأهداف أيضاً هذه الأمور كلها أدت إلى التفكير بالأستقالة رغم أن الإدارة كانت تعاني من الضغوط جراء ذلك ولسوء ما يحدث يضاف إلى ذلك الحالة النفسية بعد أربع خسارات متتالية حيث أصبح من اللازم الوقوف عند ذلك وتحليل المباريات من البداية إلى النهاية وظهر خلال المتابعة أن الفريق جيد من خلال العمل لكن عدم التوفيق ملازمة فكانت الاستقالة هي الأنسب رغم أن الفريق جاهز من الناحيتين الفنية والبدنية وعدم وجود إصابات وإن دل هذا على شيء إنما يدل على أن التحضير والعمل كان على مستوى عالٍ والدوري في نهايته الآن. وأشار الكابتن أحمد: بأنه بعد الاستقالة ربما يصبح هناك تغيير بحالة اللاعبين نفسياً أو التغيير كلياً والتي تنعكس إيجاباً على الفريق موضحاً أن اللاعبين هم سبب من الأسباب لما حدث رغم إعطائه الفرصة للجميع وعدم تفضيله واحداً على الآخر والسبب الآخر أيضاً هو عدم وجود لاعب نجم بمعنى الكلمة أو لا عب ولاعبين يمكن الاعتماد عليهما مثل الفرق الأخرى فالفريق لديه ستة مهاجمين سجلوا سبعة أهداف وهي مشكلة كبيرة فالفريق الذي لا يسجل سيسجل عليه .
التحكيم ظلم الشرطة
إن عدم التوفيق للفريق سببه في بعض الحالات الحكام فخلال عشرين مباراة لم يحصل إلا على ضربة جزاء واحدة مع أمية والحكام يتغاضون عن ضربات الجزاء ويحسبون للفريق ضربات جزاء عليه وهو دليل على عدم وجود جمهور للشرطة يمكن أن يؤثر كما في الفرق الأخرى ورغم ذلك أطمئن المتابعين والمهتمين بأن الفريق رغم دخوله مرحلة الخطر إلا أنه لن يهبط وهو باق في دوري المحترفين وسيعوض الخسارات في المباريات القادمة لأن نقطتين أو ثلاث تبقيه وعن المدرب الجديد /خليفته /: فيصل صديقي وأتمنى له التوفيق والنجاح بمهمته لأن الفريق لا ينقصه سوى الحظ وربما يكون المدرب الجديد محظوظاً ويحقق مالم نحققه رغم وجود مقومات النجاح مشيراً بذلك إلى ادارة النادي وللعلاقة القوية والكبيرة التي كانت مع العقيد حاتم بأنها أكثر من أخوية «ولم يسىء أحدهم للآخر طيلة الفترة الماضية رغم معاناة العقيد حاتم من الضغوط الكثيرة. وختم الشعار : بعد أربع سنوات من الضغط والعمل الكبير لابد للراحة قليلاً ولو لنهاية الموسم حيث أن العودة للشرطة مجدداً بالموسم القادم واردة .
المهمة الصعبة
المدرب الجديد «فيصل الأحمد صعبة وتولي العمل بهذه الظروف والفترة ليس بالأمر السهل لكن العزاء أن الفريق جاهز فنياً وبدنياً وتكتيكياً» لكن ينقصه الحظ وبإعتقادي الكابتن أحمد الشعار قام بواجبه على أكمل وجه وحضر الفريق جيداً إلا أنه لم يحالفه الحظ في الأسابيع الأخيرة وبعد مباشرة التدريب بدأت العمل أولاً على الحالة النفسية للاعبين وطريقة التفكير بأن المطلوب منهم ليس الهروب من الهبوط فقط بل الهدف هو اللعب وتحقيق الفوز لتحسين موقع الفريق على اللائحة وان تحقق الهدف وفزنا بالمباريات كلها بما يكون ترتيبناً مع الأوائل . وتوجه الأحمد بالشكر الكبير لنادي الشرطة على الثقة التي منحوني إياها وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم كوني ابن النادي أولاً وأخيراً حيث أن على أيامنا كان الشرطة ترتيبه بين الثلاثة الأوائل في الدوري وسأسعى للعمل مع المجموعة لعودة الفريق لمكانه الطبيعي .
