س- ماهي أسباب عدم خسارة الوزن عند بعض الأشخاص، رغم ممارستهم الرياضة بشكل مكثف؟
أحمد س- حلب
ج- الرياضة ليست نشاطاً موسمياً كما يحدث عادة. فمثلاً مع اقتراب موسم الصيف يرتاد الكثيرون النوادي الرياضية بهدف الحصول على قوام ممشوق، خلال فصل الصيف، وهذا خطأ.. ولهذا السبب لايحصلون على مبتغاهم، في حين يجب أن تكون الرياضة أسلوب حياة وروتيناً يومياً.
الجسم إذا خنته في الطعام وفي أسلوب الحياة يعيد إليك الخيانة بصحة معتلة وأمراض كثيرة.
لذا يجب عند البدء بممارسة التمارين الرياضية التفكير فيمايحصل عليه الشخص على المدى الطويل، فالرياضيون المحترفون يحتاجون إلى سنوات حتى يحصلوا على النتائج التي يتوقعونها.
كل يوم يتوقف فيه الإنسان عن ممارسة الرياضة تتراجع فيه لياقته.. ويكفي أن نمارس الرياضة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع مدى الحياة حتى نكون في صحة جيدة بعيداً عن الأمراض.
تنمية حب الرياضة عند أولادك
قللي عدد ساعات عمل الشاشات في بيتك من ( تلفاز- وكومبيوتر..) إلى أقل من ساعتين يومياً، وليكن الوقت الزائد هو وقت القيام بنشاط جسدي.
خططي لنشاطات يوم الإجازة بحيث تكون خارج المنزل، وفيها نوع من الحركة كالمشي أو السباحة أو ركوب الدراجات.
أعطي أولادك بعض المهمات المنزلية التي تناسب أعمارهم ومدى إدراكهم، فتعملين بذلك على تنمية الناحية الجسدية والمعنوية لديهم.
ابحثي عن الرياضة التي يستمتعون بها، فبعضهم يحب الألعاب الجماعية ككرة السلة وكرة القدم، وبعضهم يحب الألعاب الفردية كالتنس والسباحة.. وسيكون تعلمها سهلاً جداً عليهم في الصغر.
اتركي السيارة جانباً، فقد حان الوقت لامضاء وقت أكبر مع أولادك، وأنت تمشين معهم.
ارتكي أولادك يلعبون بعد المدرسة مباشرة، فهم في حاجة إلى الراحة، بدلاً من إصرارك على كتابة وظائفهم فوراً.
لتكن هداياك لأطفالك هدايا رياضية كحبل النط، أو كرة سلة، أو اشتراك في ناد رياضي قريب.
حولي تململ أولادك خلال النهار إلى نشاط رياضي جماعي كلعب كرة السلة مع بقية أفراد العائلة، أو المشي في مجموعات وغيرها من الرياضات الجماعية.
قال الحكماء
الصحة في الرياضة