الإعصار البافاري أخمد مدفعجية لندن في الشامبيونز الـروزيـنـيــري جـمّـد مـيـســي وأبكــى كاتالونـيـــا

متابعة- محمود قرقورا:استكملت يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين البروفة الأولى لمباريات ذهاب دور الستة عشر من النسخة الثامنة والخمسين

fiogf49gjkf0d


لأهم البطولات على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ، وإذا كان العنوان العريض للمباريات الأربع الأولى هيمنة الضيوف على المستضيفين وكانوا أعلى كعباً بفوز باريس سان جيرمان على فالنسيا واليوفي على السيلتيك وتعادل اليونايتد مع الريال ودورتموند مع شاختار، فإن المباريات الأربع التالية جاءت تحمل النقيضين حيث فاز الضيوف بمباراة بطلها البايرن على حساب آرسنال 3/1 وفاز المستضيفون بمباراتين ميلان على برشلونة 2/صفر وبورتو على ملقة 1/صفر وسيطر التعادل 1/1 على لقاء غلطة سراي مع شالكه، وبمجمل ذهاب دور الستة عشر باتت الأندية الإسبانية الأربعة مهددة بالخروج!‏‏



البايرن كبير‏‏


عندما نقول إن البايرن الألماني أحد كبار المسابقة التاريخيين بأربعة ألقاب وخمس مرات حلّ فيها وصيفاً فهذا لم يأت من فراغ، فيوم الثلاثاء قدم أوراق اعتماده منافساً بقوة على كل الألقاب المتاحة أمامه هذا الموسم (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عندما أخمد مدافع لندن بل أسقطها فوق أصحابها جاعلاً الكرة الإنكليزية تؤمن بنادي مان يونايتد علّه يواصل الزحف من بوابة الملكي المدريدي، فآرسنال لم يكن قادراً على مجاراة البايرن من حيث الثقل الكروي وروح الأبطال والانتصار بثلاثة أهداف لهدف لعمري هي النتيجة التي لم تكن متوقعة بهذا الحجم فوضع العملاق البافاري قدماً في ربع النهائي.‏‏


ميلان تفوق على نفسه‏‏


لو سألنا أي متابع لنادي ميلان عن تحديد أجمل مباراة للفريق من بعد الحقبة الذهبية أيام ثلاثي هولندا الشهير غوليت وباستن ورايكارد فلن يجد أدنى عناء للقول مباراة برشلونة في العشرين من شباط عام 2013 فكل مايبحث عنه المتابع شاهده رأي العين، وما أجمل تزامن العرض السخي مع نتيجة كبيرة وهذا ما حصل! فماذا يريد ميلان أكثر من الفوز على برشلونة وتسجيل هدفين وهو الذي لم يحقق الفوز بأرضه ولم يسجل إلا هدفاً واحداً في المباريات الأربع التي سبقتها؟‏‏


فموقعة ميلان مع البرشا كانت بحق كبرى مباريات دور الستة عشر وأكثرها لفتاً للأنظار أداءً ونتيجةً، إذ تقمص ميلان ثاني أكثر المتوجين باللقب قميص نادي برشلونة من كل الجوانب فكان الفوز الإيطالي المبين، لدرجة أن المشاهدين الذين صفقوا لميلان أشفقوا على ميسي وبرشلونة الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الخروج وهو المرشح الأبرز حسب مكاتب المراهنات، والجميع الآن بانتظار ردة فعل برشلونة في معقله نيوكامب في لقاء الرد.‏‏


خسارة أولى‏‏


يمكن القول إن نادي ملقة الإسباني خرج محظوظاً عندما خسر بهدف واحد في ملعب دراغاو الخاص بنادي بورتو البرتغالي مع أن الهدف مشكوك في صحته، لدرجة أن مدرب ملقة التشيلياني بيلغريني اعترف أن لاعبيه قدموا أسوأ مردود لهم وأن بورتو كان بإمكانه تصعيب الأمور أكثر في لقاء الرد، ولاعبو بورتو أنفسهم أكدوا أنهم أضاعوا فرصاً عدة لحسم الأمور من مباراة الذهاب.‏‏


وبخسارته يكون ملقة قد تعرض للخسارة الأولى ليبقى شرف عدم الخسارة حكراً على يوفنتوس الإيطالي وشالكه الألماني الذي عاد بتعادل ثمين من الأراضي التركية بمواجهته فريق غلطة سراي بهدف لمثله، ولم يكن صاحب هدف غلطة سراي سوى بوراك يلماز الذي صار مشاركاً كريستيانو رونالدو في صدارة الهدافين وهو أول تركي يسجل سبعة أهداف خلال موسم واحد بتاريخ المسابقة.‏‏


من وحي المباريات‏‏


– لقاء ميلان مع برشلونة كان السادس عشر فحقق ميلان الفوز الخامس مقابل ست هزائم وخمسة تعادلات والحصيلة التهديفية صارت 21 لميلان مقابل 22 لبرشلونة، وانتصار ميلان هو الثاني عشر على الأندية الإسبانية في إيطاليـــا مقابل ســـتة تعادلات وست هزائم .‏‏


– لقاء شالكه وغلطة سراي كان الأول بينهما، غير أن شالكه عاد بالتعادل الثالث من الأراضي التركية في ثلاث زيارات قام بها، وتعادل غلطة سراي بأرضه هو الثامن مع الأندية الألمانية مقابل فوزين وخسارتين.‏‏


– لقاء بورتو مع ملقة كان الأول بينهما غير أن فوز بورتو على ناد من إسبانيا هو الثالث عشر مقابل خمسة تعادلات وعشرين هزيمة، واللافت أن بورتو حقق الفوز الرابع بأرضه من أربع مباريات كأكثر فريق من بين فرق دور الستة عشر.‏‏


– سجل المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي بمرمى فريقه السابق بايرن ميونيخ، غير أن بايرن ميونيخ حقق الفوز الرابع عشر بمواجهة الأندية الإنكليزية مقابل ثلاثة عشر تعادلاً وعشر خسارات، وبمواجهة آرسنال حقق الفوز الثالث في خمس مباريات والأول في لندن.‏‏

المزيد..