يمكن لنمط الحياة الغني بالنشاط البدني أن يساعدنا على زيادة الانجازات التي نحققها في ميدان العمل وذلك كما جاء
في دراسة بريطانية أجريت في جامعة بريستول.
فقد صرح الموظفون بأن أذهانهم تكون أكثر صفاء وبأنهم ينجزون قدراً أكقر من العمل ويتواصلون بشكل أكثر فاعلية مع
زملائهم في الأيام التي يمارسون فيها تمارين اللياقة البدنية في مكان العمل.
من جهة ثانية فإن ممارسة الرياضة تخفف من عدد أيام التغيب عن العمل بسبب المرض فالأبحاث تظهر أن الأشخاص الذين
يمارسون نشاطاً بدنياً مثل الهرولة أو ركوب الدراجة مجرد مرة أو مرتين في الأسبوع يتغيبون عن العمل بسبب المرض نصف
المدة التي يتغيبها الآخرون الذين يعيشون نمط حياة أكثر خمولاً. ومن المفيد إذن تخصيص غرفة خاصة لممارسة الرياضة في مكان
العمل والاشتراك مع الزملاء في جلسات يوغا أو غيرها من الرياضات وإذا تعذر ذلك يمكن تخصيص نصف ساعة يومياً مثلاً
لممارسة المشي السريع مع الزملاء حتى ولو كان ذلك في الفترة المخصصة للغداء.