الفـتـــوة وحطـــين كبشـــا فــــداء دوري المحـتـرفــــين

كتب أمين التحرير: سؤال وجهه رئيس نادي الاتحاد بعد انتهاء مباراة المجد والاتحاد مفاده وماذا إذا تعادلنا في المباراة الفاصلة مع الكرامة، ليجيبه الدكتور أحمد جبان

fiogf49gjkf0d


حتماً سوف يكون هناك وقت إضافي ومن بعدها الضربات الترجيحية إذا استمر التعادل، وبالطبع فإن السؤال وإن حوى في طياته الكثير من الإحباط نتيجة تردي مستوى‏‏


‏‏


فريق الاتحاد الذي يفترض أن يكون بطلاً حقيقياً في مبارياته الأخيرة، وتهاب الفرق جميعها في ملاقاته فإنه يعبر أيضاً عن انعدام ثقة الإدارة بفريقها والذي حدث هو أننا رأينا مباراة هشة للغاية من قبل الاتحاديين الذين لم يكونوا على مستوى المتطلعين للحصاد الذي تأخر قطافه إلى أجل غير مسمى وفي أسوأ الحالات إلى سنوات قادمة خاصة إذا استطاع الكرماويون الذين جسروا فجوة النقاط بينهم وبين الاتحاديين بسرعة كبيرة في إياب هذا الدوري أن ينتزعوا اللقب، وإذا ما استمر فريق الاتحاد على حاله فإن كرة القدم لها مؤشراتها وموازينها التي تميل إلى فريق دون آخر وبلمح البصر، هذا إذا كان هناك تفاوت كبير في المستويات، فكيف بنا والفرق المتنافسة على الصدارة لا تمايز بينها سوى بهذا أو ذاك من اللاعبين المحليين أو المحترفين.‏‏‏


– ما كتبه مراسلونا وخاصة في اللاذقية ودير الزور يعبر عن الحزن العميق الذي ألم بجمهوري الفتوة وحطين العزيزين على قلوبنا والذين نتمنى معهم أن يكون ذلك الهبوط درساًً لكل من له علاقة بهذين الناديين يستطيعون من خلاله الوقوف على أسباب الهبوط وتردي المستويات التي أوصلتهم إلى ما هم عليه الآن.. ولكن وكما يقولون فإن الدوري يحتاج دائماً إلى كبش فداء، ونحن نخشى دائماً أن يتعود النادي الهابط إلى الثانية مقعده هناك، فيتعثر وتتعثر معه كل ألعابه إضافة لكرة القدم التي هي واجهة ألعابه وعنوانه العريض وهنا لا ننسى كيف كان الجهاد واحداً من الأندية التي يحسب للقائها ألف حساب، وكيف كان مغرفة للاعبين المحترفين وكذلك الحرية الذي لعب الفساد في إدارته في سنوات سابقة أوصلته إلى الثانية، وتبوء محاولات إدارته الحالية بالفشل لإخراجه من عنق الزجاجة ومن دوري المظاليم في كل شيء، ولا تحتاج ذاكرة المتابعين إلى الكثير من الجهد فقرارات كثيرة وقفت في وجه هذا النادي العريق بالمرصاد.‏‏‏


– وحده فريق جبلة استطاع بقوة لاعبيه وذكاء مدربه ورئيس ناديه الخلوق رفعت الشمالي أن يكون بطلاً حقيقياً في الإياب، مع التذكير أن تعادله مع الاتحاد في الذهاب كشف حقيقة الأندية جميعها، ووضعها على المستوى ذاته في سلم الترتيب، وإن كانت حسابات النقاط هي التي تفاضل بينهم.‏‏‏


– ما يدور في كواليس اتحاد الكرة اليوم من أحاديث عن /16/ فريقاً لدوري المحترفين، وجبهتان واحدة، تعارض هذا الرأي، وتجد أن /14/ فريقاً رقم كبير على دوري محترفين، والأخرى تحاول أن تنهض بأندية محددة وترتقي بها إلى الأولى، وطمعاً في كسب ود الرياضيين في تلك المحافظات، وما سيسفر عنه ذلك المقترح ستحدده الأيام القادمة.‏‏‏

المزيد..