اللاذقية- سمير علي:منذ أن تم تكليفها بعد خسارة فريقها المفجعة أمام المجد بخماسية في اللاذقية أعلنت لجنة تسيير الأمور في نادي حطين
حالة الطوارىء العامة في النادي حتى يتجاوز فريقها المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية أزمته الحالية والتي تتطلب التفاف جميع أبنائه حوله، وعلى الرغم من صعوبة مهمة الفريق كونه سيلاقي الكرامة في اللاذقية
والشرطة في دمشق إلا أن جميع الحطينيين تمسكوا بحبل البقاء وزاد أملهم بتحقيق هذه الأمنية عندما نجح فريقهم في تخطي الفتوة في اللاذقية بهدفين مقابل لا شيء في الأسبوع الماضي رافعاً رصيده إل 23 نقطة، بعد أداء أقنع وأمتع كل من حضر المباراة ساهم في اتساع مساحة التفاؤل لدى الجميع، رغم معرفتهم بأن البقاء يتطلب الحصول على النقاط الكاملة لمباراتي الشرطة والكرامة، ولهذا السبب فقد قامت لجنة تسيير الأمور وبدعم من كبير الداعمين بمجموعة من الإجراءات التشجيعية لتحقيق الفوز على الشرطة في دمشق والذي يعتبر بمثابة مفتاح البقاء ثم يتبعه بالفوز على الكرامة بدفع الرواتب الشهرية للاعبين وصرفت مكافأة الفوز على الفتوة، وأعلنت نقل جماهير حطين إلى دمشق مجاناً لتشجيع الفريق وترافق كل ذلك وعد من اللاعبين للجنة تسيير الأمور وللجهاز التدريبي بقيادة المدرب عدنان أبو كف ببذل أقصى الجهود والعودة من العاصمة بنقاط المباريات الثلاث لأن الفوز بمباراة الشرطة من وجهة نظر الجماهير الحطينية يعتبر بمثابة البوصلة التي تقود الفريق إلي البقاء في جنة الأضواء والذي يتطلب وفق حساباتهم يتطلب الحصول على 29 نقطة لأن حطين بهذه الحالة سيتميز على منافسيه المهددين وهما جبلة والفتوة حتى لو حصل كل منهما على 29 نقطة وذلك نتيجة فارق المواجهات بين الفرق الثلاثة وأفضلية البقاء في حال تساويها بنفس عدد النقاط يصب في مصلحة حطين الذي جمع 7 نقاط من فوزين على جبلة 2*1 وعلى الفتوة 2*0 وتعادل مع الفتوة 2*2 مقابل 5 نقاط للفتوة الذي فاز على جبلة 4*0 وتعادله مع حطين 2*2 ومع جبلة 0*0 مقابل 4 نقاط لجبلة من فوز على حطين 1*0 وتعادل مع الفتوة ويرى المتفائلون من هذه الجماهير بأن احتمال التساوي بعدد النقاط ممكن جداً ومرجح بشكل كبير ضمن حسابات البقاء ولكنه مشروط بفوز حطين على الشرطة لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز يعني أن فريقهم سيودع دوري المحترفين من دمشق وقبل لقاء الكرامة الأخير، ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل يتدخل القدر لمصلحة حطين وتصب نتائج بقية المباريات لمصلحته أم أن قدر حطين أن يهبط إلى دوري المظاليم مرة كل عشرين عاماً..!
يبدو ان الهبوط اصبح مصيرا محتما بعد التعادل مع الشرطة امس.