كانت الخسارة التي تعرض لها فريق الوحدة على يد جاره الشرطة هي السادسة له على التوالي في مرحلة الإياب،
هذه النتيجة زادت من حزن الجمهور البرتقالي وغضبه من فريقه، ومن الإدارة بالدرجة الأولى، حتى سمعنا هتافات ضد رئيس النادي وغيره، واستمر الغضب في مباريات السلة فرفع الجمهور عشرات اللوحات التي تطالب باستقالة إدارة النادي العاجزة عن إيجاد الحل لمشاكل الوحدة الكثيرة…
وسألنا رئيس النادي فؤاد محفوظ عن مسلسل الخسارات فقال نعمل ما نستطيع ولكن من أين نأتي بالمال، ويجب على اللاعبين الصبر ونعلم أنهم معهم حق، لكن الأمر ليس بهذه السهولة…
أما المدرب وعضو الإدارة عماد شومان فقال: الخسارة تجر الخسارة، والخسارة الجديدة والتي قبلها سببها الأول الأزمة المالية والسبب الثاني ضعف الروح المعنوية عند اللاعبين بسبب الخسارات الكثيرة، ونحن نحتاج إلى فوز في المباريات القادمة لتزول الأزمة المعنوية وتعود الروح للفريق، وبصراحة المسؤولية مشتركة فالنادي في أزمة مالية أوصلتنا لها الشركة الراعية، والحلول بين أيدينا قليلة، واللاعبون بصراحة يلعبون بلا روح بسبب هذه الظروف ولا نستطيع أن نضغط عليهم…
وما أتمناه أن تسود المحبة وأن يتكاتف الجميع وأن يأتي المحبون لانقاذ النادي إذا كان يهمهم مصلحة نادي الوحدة… والمهم أن نكمل الموسم، وبعدها ستكون هناك مصارحة ووقفة دقيقة ننطلق بها للمواسم القادمة…
نادي الوحدة يعترض على
التحكيم في دوري المحترفين
دمشق- أنور الجرادات:
وصل إلى اتحاد الكرة كتاب رقمة (168) من نادي الوحدة ويقول فيه: يرجى أخذ العلم بأن فريق الوحدة للرجال وأثناء مباراته مع نادي الفتوة والمقامة يوم الجمعة 17/4/2009 قد تعرض لظلم تحكيمي واضح وعلى مرأى الجميع وخاصة الهدفين وقيام مدرب حراس نادي الفتوة (السيد صلاح مطر) بالضغط على حكم المساعد الأول وقام بشتم عدة لاعبين من نادينا ( عبد الناصر حسن- قصي حبيب) علماً بأنه كان يتواجد أكثر من مئة متفرج على المنصة الرئيسية من جمهور الفتوة دون أن يتدخل مراقب المباراة.
اتحاد الكرة وفور تسلمه هذا الكتاب قام بتحويله إلي لجنة الحكام للاطلاع على شريط المباراة وإعلامه من خلال المشاهدة لهذا الشريط.
حرســـتـا والمليحــــة في الثانيــــة
صعد ناديا حرستا و المليحة بكرة القدم إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بعد تصدر الأول نهائي تجمع أندية الدرجة الثالثة الذي استضافه الملعب البلدي بدرعا ( الجمعة و السبت و الأحد ) فاز فيه على صافيتا بثلاثة أهداف لهدف وعلى الرحى بثلاثة أهداف دون رد وتعادل مع بردى بهدفين لمثلهما في حين جاء صعود المليحة من على أرض ملعب الفيحاء بدمشق ( أيام الجمعة والسبت و الأحد) بعد تصدره الفرق من تعادل مع فريق التحرير سلباً وفوز كبير على نوى بتسعة أهداف مقابل ثلاثة وفوز على عربي السويداء بهدفين لهدف.
الجدير ذكره بأن حرستا سبق أن لعب في دوري الثانية في حين يدخله المليحة لأول مرة.