هي رياضة قديمة من زمن الأجداد وكانت الأساس في حياة العرب والفرسان خاصة
وعليها كانت تتحدد مصير شعوب وأمم إنها رياضة المبارزة التي حضرت بقوة ونحن بالقرن الحادي والعشرين ولكن بحلة حديثة وأصبح لها بطولات خاصة بها وقد تصدت لأهم بطولة فيها وهي بطولة الأندية العربية البطلة مدينة دير عطية تلك المدينة الهادئة وذات الطبيعة الساحرة، وأهميتها برزت من كونها تضم أكبر كم من الدول المشاركة وبلغت 11 دولة عربية و19 نادياً ومما زادها أهمية إحراز فريق السيدات عدد من الميداليات فقد حققت لاعبات الشرطة المركزي المركز الثالث بعد لاعبات نادي الشمس الرياضي المصري العريق وبعد لاعبات مركز الاتحاد القطري الخبير باللعبة بسلاح الساير كما أحرزت لاعبات فريق نادي دير عطية المركز الثالث بسلاح الساير بعد لاعبات نادي الاتحاد الأردني ولاعبات نادي هو منتمن العراقي بينما جاءت بنات شرطة حماة بالمركز الثالث مكرر وبذلك تكون فرقنا الثلاثة نالت ثلاث برونزيات.
وفي الترتيب العام جاء فريقنا بالمركز السادس قبل تونس والجزائر والإمارات وفلسطين.
هذه النتائج جيدة ومهمة بالنسبة لإنجاز الاتحاد السوري لرياضة المبارزة كونه أصغر عمراً من باقي الاتحادات التي مر على بعضها أكثر من قرن مثل (الاتحاد المصري) وبعضها نصف قرن مثل الاتحاد الأردني مغمر اتحادنا لايتعدى شهور حيث تأسس بعد منتصف عام 2008 وهذا دليل على تقدم وتطور اللعبة في بلدنا ويزيدنا أملاً ما قاله الأستاذ عبد الرحيم السعيد رئيس الاتحاد العربي للمبارزة من خلال المتابعة والمثابرة والاجتهاد المتميزين للمبارزة السورية فقد يأتي يوم ليس بالبعيد وفرق سورية في مقدمة الدول العربية في لعبة المبـــارزة لعبة الآباء والأجداد هذا وقد استمرت البطولة من 23-26 نيسان.
فاطمة حسين