صوت الموقف
كان من المتوقع أن يكون اجتماع الاربعاء الماضي في اتحاد الكرة للمّ الشمل وتقريب وجهات نظر الأعضاء المتنافرة،
ولكن ما حدث هو من النوع الذي لايحمد عقباه، خاصة وأن أخباراً مؤكدة تناهت الى أسماعنا تقول: إن شجاراً وشتائم تبادلها كل من الدكتور أحمد جبان وعضو الاتحاد تاج الدين فارس وهو ما أحدث شرخاً جديداً في اتحاد الكرة الذي كنا نتمنى على أعضائه المزيد من الانسجام في هذه الفترة العصيبة من عمر اتحاد الكرة،كما كنا نتمنى أن يخرج اجتماعهم بقرارات تلبي طموح الرياضيين ولاعبي كرة القدم في سورية محليين ومحترفين أجانب.
وما الاجتماع الذي دعي اليه الحكام لمباراة الفتوة وأمية في دير الزور إلا خطوة اتحادية نحو الوراء بغية البحث عن مسوغات للقرارات السابقة والتي لم تعط أي جديد، وهنا يمكن أن نقول لكل من اجتهد في ايجاد القرارات السابقة:إذا كان النص واضحاً.. فما الداعي للاجتهاد؟
فالحكام وضعوا الاتحاد بالصورة الصحيحة والصادقة لما جرى في تلك المباراة وأكدوا على ما جاء في تقريرهم السابق وكيف أنه كان من الاستحالة متابعة المباراة (المشكلة) وفي المرات الماضية حين اتخذ الاتحاد قراره لم يستجوب أحداً وإلا لكان قراره سليماً ومنطقياً.
والقرار الحالي لايلبي الطموح برأي أكثرية المتابعين لعدم تثبيت نتيجة المباراة (ربحاً أوخسارة).
إن الاتحاد بإعادته للمباراة لايستند الى اللوائح والأنظمة وخاصة اللوائح التأديبية والمادة الرابعة منها، وكنا نتوسم الخير بأن يخرج الاتحاد بقرارات سليمة،تصب في مصلحة كرة القدم المحلية ولكن للأسف لم يتم ذلك.
أقرب الأعضاء من الدكتور أحمد جبان وهو السيد نزار وتّة خرج مستاءً من الاجتماع وقيل لنا: إن بعض أعضاء اتحاد الكرة يتحفظون على هذه القرارات لعدم صحتها ولتعارضها مع اللوائح والأنظمة.
بعض القرارات التي اتخذها اتحاد الكرة في اجتماعه الأخير وصدّرها بالبلاغ رقم 8 قَبِلها شكلاً وردها موضوعا،ً منها اعتراض ناديي أمية وتشرين على إعادة مباراة نادي الفتوة ونادي أمية وكذك اعتراض نادي مورك على قرار الاتحاد المتضمن خسارة نادي مورك مباراته مع نادي أريحا قانوناً، ولم يوافق الاتحاد في البلاغ نفسه على كتاب نادي الحرية المتضمن طلب الموافقة على زيادة عدد الاندية المتأهلة الى الدور النهائي لأندية الدرجة الثانية مع تمنيات الاتحاد لنادي الحرية بالعودة إلى ألقه مستقبلاً.
قرارات الثلاثاء التي أصدرها السيد أمين سر اتحاد الكرة ببلاغ وحدد فيها موعد المباريات المتبقية من الدوري، تم تغييرها في اليوم نفسه، وعزا البعض هذا التخبط في اصدار القرارات الى عدم التنسيق بين أمين السر ورئيس الاتحاد، وعدم تشاورهما في هذا الشأن تحديداً!.
إسـماعيـل عبـد الحـي esmaeel67@live.com