سنوات طويلة و عذاب أكثر و جماهير و لاعبو و محبو الرياضة في انتظار افتتاح الصالة الرياضية التي طال انتظارها كثيراً وكأنه حلم وردي لم يحقق إلا بعد موت و
عودة للحياة و لكن يبدو أنه بعد كل هذه السنوات بدأ شيء من هذا الحلم يتحقق حيث تم تدشين و تسليم الصالة الرياضية حتى تكون قيد العمل لصالح الرياضة و الرياضيين و لكن عندنا مثل يقول الدار بالسكان و ليس بالجدران و لكن هذا المثل لا ينطبق على صالتنا الموعودة و المحرومة إن صح التعبير في آن واحد بالصالة جدران و لكن لا يوجد معدات أو تجهيزات و كله استعارة من نادي سلمية و حتى هاتف أو فاكس أو مقاعد أو طاولات أو شباك كله غير موجود و الأحسن هو أن الافتتاح الذي حضره حشد من الجماهير هائل و كثير من المسؤولين في المحافظة و لكن إدارة الصالة و المسؤولون عن حفل التدشين دعوا كثيراً لكنهم نسوا إدارة النادي الرياضي التي هي أساس سكان الصالة من خلال الفرق الرياضية التي سوف تتمرن و تمارس الرياضة في كافة الفئات و الألعاب إذاً أين أهل الدار من افتتاح الدار و ما فائدة الصالة بدون الرياضيين و خاصة أن فرق نادي السلمية هي أكثر الفرق التي سوف يكون لها حظ بالتمرين على أرض الصالة و الله غريب و عجيب يا أهل الإدارة بالصالة …!!….لماذا ?!