إنجـــاز لـــم يتكـــرر

ليس للأبطال الذين نجحوا ومازال لديهم أسس الاستمرار بالنجاح الأخر تلو الآخر بل للرديف لزملائهم الذين يسيرون خلفهم . وقد سردت هذه المقدمة للتذكير بأبطالنا السابقين وعلى سبيل المثال وليس الحصر شعاعنا غادة شعاع الأولمبي والعالمي وسباحنا هشام المصري وجوزيف عطية ..وغيرهم هل هم حقا أبطال لايمكن تكرارهم وأنهم حالة فريدة في رياضتنا عموما وموجودة في الذاكرة أم أن هناك الكثير سيدعون الذاكرة تتحدث عنهم ولكي لانكون متشائمين كثيرا أوممن يرون نصف الكأس الملأن فإن الواقع أو الوقائع تؤكد أنهم أبطال لايمكن تكرارهم أو تحقيق إنجازهم لأنه إلى الآن والخطوات تسير بسرعة عالية نحو دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ورياضتنا ورياضيينا مكانهم (واقفين) ينتظرون وينتظرون حتى يأتي الفرج بعد أن تكون رحلة الاعداد قد شارفت على نهايتها ووقتها لاينفع لا السرعة ولا التسارع ولا السباق مع الزمن لأنه لازمن بقي أمام حالة الركود السابقة ولاأسف وقتها على مايمكن أن نحقق من نتائج ومراكز فماهو معلوم إن الإنجازات الرياضية على شتى مستوياتها عربية قارية -عالمية هي ثمرة عمل فريق فني متعدد المهام ومؤهل على أعلى المستويات. مبروك للمكرمين وشكرا للمكرمين وتحية للقادمين بإنجازات كثيرة ليقفوا في الدور لتكريمهم في قادمات الأيام ..‏