دوري المحترفين …تشرين فرمل الاتحاد والمجد استعاد الذكريات والسيد والشعبو انتزعا الآهات

اطلت المفاجآت برأسها في ثالث اياب دوري كرة المحترفين بنسخته السابعة وحصل ما يتمناه المتابعون بخسارة الاتحاد كي لا تموت المنافسة سريريا,

fiogf49gjkf0d


ولكن السقوط المفاجئ لفريق الكرامة اضاع عليه بارقة امل اللحاق بالاتحاد الذي هزم للمرة الثانية هذا الموسم في الوقت بدل الضائع وكل ما فعله الاتحاد ان نجمه عبد الفتاح الاغا سجل هدف تعزيز صدارته للهدافين, ولا شك ان خسارة المتصدر ستزيد من معنويات لاعبي الجيش الذي سيستقبل جبلة اليوم بملعب الفيحاء وعينه على النقاط الثلاث التي تبقيه في المنافسة من بابها الواسع وغير ذلك يعني يقينا تبخر حلم الفوز باللقب فالفرص لا تأتي دائما والمثل يقول: اذا هبت رياحك فاغتنمها ولا يخفى على احد ان جبلة بات يلعب كل مباراة وكأنها حياة او موت.‏‏


‏‏


اذا, مرحى لتشرين الذي اكد عودته القوية ايابا فذاق حلاوة الفوز بالديربي وعسل إلحاق الهزيمة بالمتصدر ومرحى للمجد الذي استعاد دوره الذي لطالما ميزه على مر الازمان وهو تعذيب الكرامة في حمص لدرجة انه كان عقدته في كثير من الاوقات الحرجة, وامس تعملق لاعبو المجد وسيروا المباراة بالطريقة التي ارادوها حتى وهم يلعبون بعشرة لاعبين.‏‏


هذا في القمتين وفي بقية المباريات استعاد الفتوة نغمة الفوز على الشرطة بفضل الثلاثي الذي لا ينقصه سوى التوليفة السومة والجفال والعبادي وندب الشرطة حظه على ضياع فرص سلهة للاسبوع الثاني على التوالي لكن هذه كرة القدم ولا تعترف الا بالاهداف, وامس كان يوم الفتوة ولا عزاء للشرطة.‏‏


وفي دمشق وادلب اخطأ خطأ جسيما كل من قال ان الكبار يموتون وكل من قال ان اللمسة السحرية تغيب عنهم وكذلك كل من قال ان اللاعبين الكبار ليسوا ورقة رابحة بيد المدربين على الدوام, فامس برهن ماهر السيد وزياد شعبو على حسيهما التهديفي ودوريهما القيادي فقادا فريقيهما الوحدة والطليعة لفوزين متأخرين وبأسلوبين يميزهما في كل وقت وحين فاستحقا الاعجاب والتصفيق. واليوم تستكمل المباريات فيلعب الجيش مع جبلة كما اسلفنا والنواعير التائه ايابا مع الوثبة الباحث عن طوق النجاة, واليكم تفاصيل مباريات امس:‏‏


البحارة اصطادوا المتصدر‏‏


اللاذقية- سمير علي:‏‏


الفريقان: تشرين- الاتحاد (1-2) سجلهما نجمار عثمان د 10 وايفيه د 29 وسجل هدف الاتحاد عبد الفتاح الاغا د86‏‏


الجمهور :10 الاف متفرج‏‏


الحكام: مسعود طفيلية وفايز الباشا ومشهور حمدان ومازن الغايب‏‏


الانذارات: رامي لايقة-ابراهيم عزيزة-ايفيه (تشرين)‏‏


اصطاد بحارة تشرين جنود القلعة الحمراء واوقفوا مسلسل انتصاراتهم وحققوا فوزهم الاغلى بالدروي حتى الان وبهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة جيدة المستوى الفنية مثيرة في شوطها الثاني امتلك خلالها لاعبو تشرين مفاتيح الفوز ولعبوا بواقعية وبروح قتالية عالية فاغلقوا منطقتهم الدفاعية ودافعوا عنها باداء رجولي واستبسلوا في الذود عن مرماهم وتألق من روائهم الحارس الواثق مصطفى شاكوش وقبضوا على مفاتيح الفوز للاتحاد عندما فرضوا رقابة لصيقة على الاغا والصاري فيما لعب الاتحاد بفرور كبير وكأن نتيجة المباراة في جيبه ولكنه دفع ثمن هذا الفرور فسقط بالضربة القاضية امام فريق يسعى للخروج من دائرة الخطر والدخول الى منقطة الامان ونجح في اضافة ثلاث نقاط ثمينة لرصيده.‏‏


شوط المباراة الاول بدا واضحا النزعة الهجومية للاتحاد فامتد نحو مرمى الشاكوش فيما اعتمد تشرين على الهجما المرتدة السريعة وسعى لتسجيل هدف مبكر وكان له ما اراد عندما اخترق ايفيه الدفاع الاتحادي ومرر كرة بالمسطرة لنجمار عثمان واجه بها الكركر وسجل بثقة في مرماه هداف رفع من معنويات لاعبي تشرين وخربط حسابات فريق الاتحاد الذي استنفر هجوميا سعيا لتعديل النتيجة ولكن حركته كانت بلا بركة وبلا فاعلية ولم ينجح في تهديد مرمى تشرين بكرات خطرة تحقق له المطلوب.‏‏


وفي الشوط الثاني ارتفعت حرارة المباراة الى درجة الغليان ورفع الاتحاد شعار الهجوم من العمق والاطراف واشرك المدرب مهاجمه اوتو فزادت خطورته معتمدا على الاختراق من الخصارة اليسرى لتشرين وعكس الكرات الى منطقة جزاء تشرين لكن الشاكوش كان صاحيا لرأسيات اوتو وابعدها ببراعة لجأ بعدها الاتحاد للتسديد من بعيد فسدد له شيخ العشرة ثلاث كرات مباشرة خطرة كان لها الشاكوش بالمرصاد وابطل مفعولها فيما استمر تشرين يلعب بنفس الاسلوب وحاول ايصال الكرات الى ايفيه الخطر وسدد الصالح كرة خطرة عذبت الكركر ومع مرور الوقت ضغط الاتحاد من اجل تعديل النتيجة وحقق مراده مستغلا اندفاع لاعبي تشرين لتعزيز تقدمهم وسجل الاغا برأسه هدف التعادل لكن لاعبي تشرين وجمهورهم لم يقطعوا الامل وواصلوا هجماتهم واخترق الحمدكو جزاء الاتحاد في الوقت بدل الضائع وتعرض للعرقلة فاحتسب الحكم بكل جرأة ركلة جزاء ترجمها ايفيه الى هدف الفوز والفرح والذي ابكى الكثير من جماهير تشرين اعلن بعدها الحكم نهاية المباراة وسط احزان اكثر من الف مشجع اتحادي خرجوا خائبين لخسارة فريقهم الذي لم يقدم مستواه المعهود في هذه المباراة فيما طافت مسيرات الفرح التشريني شوارع اللاذقية.‏‏


المجد فاجأ الكرامة‏‏


حمص- حيان الشيخ سعيد:‏‏


الفريقان :الكرامة-المجد (0-2)‏‏


الاهداف: للمجد كنان نعمة د 63 سامر عوض د 84‏‏


الجمهور 12 الف متفرج‏‏


البطاقات: من المجد حمراء كنان نعمة بعد نيله انذاين‏‏


الحكام علي عيد-تمام حمدون-محمد عتال-حمادة الدهش‏‏


راقبها اداريا نزار وته وتحكيما قيس روية‏‏


اوقف المجد دوران الماكينة الكروماوية المنتعشة بالنتائج المحققة سابقا وكانت بركة السماء خيرا على الضيوف فهزوا شباك البلحوس مرتين وضحكوا واحتفلوا بنتيجة لم يكن يتوقعها اشد المتفائلين فالمدرب الهولندي جباري اجاد قراءة المباراة بخبرته وحنكته وتعامل بحرفنة مع مجرياتها ووجه الى الهدوء والاتزان خوعدم المجازفة باللعب المفتوح لانه يعرف الكرامة يتمتع بامكانيات محلية وخارجية فكان التحصين الدفاعي المتين بمساندة الوسط وارتداده السريع واللمسة الاخيرة والتركيز امام المرمى فيما الكرامة عانده الحظ في هذه المباراة وعليه اعادة النظر بالمستوى المتواضع الذي ظهر به اثناء المباراة وكأنهم يلعبون كرة القدم لاول مرة وباعتراف القويض الذي اشار بواقعية وصراحة الى الانتصارات الماضية التي حصدت النقاط وتناست الاداء وطالب جوقته قبل المبارة بتقديم مستوى حقيقي بدل على امكانيات لاعبي الفريق لكنه تابعوا الاداء السابق.‏‏


رغم سيطرتهـــم وســـط الملعــب ولكـــن دون فاعليـــة وفشلوا بتهديـــد المرمى بشـــكل مباشر.‏‏


ثلاثية الفتوة أراحت الاعصاب‏‏


دير الزور-احمد عيادة:‏‏


الفتوة -الشرطة (3-1)‏‏


الحكام: الدولي احمد دلو ساعده شاكر حميدي-اسامة يوسف رابعا عبد الله علو راقبها اداريا نائل برغل وتحكيميا محمد حيدر‏‏


الانذارات: ماهر همشري واصل الحسين الفتوة-علي عكلة الشرطة‏‏


الجمهور: زاد قليلا عن سبعة الاف.‏‏


حقق الازرق الديري فوزا اراح به اعصاب جمهوره الذي صار يحسبها بالورقة والقلم واعتبرها مباراة تحديد مصير وهذا ما وصفه ايضا الكابتن انور عبد القادر مدرب الفتوة قبل المباراة متحدثا بضرورة الفوز بعد سلسلة من النتائج المخيبة للامال وحرمان من الفوز منذ الاسبوع السادس من الذهاب.‏‏


الشوط الاول دخله الفتوة بخطته المعهودة 3-5-2 وكرات بينية محولة لعمق الشرطة من الاطراف عبر لاعبين واصل وسماك واعتمدا ايضا على التسديد المباغت عبر لاعبيه السومة والجفال والعبادي وحقق مراده بهدف عبر السومة في الدقيقة 20 من تسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء عن يمين حارس الشرطة رضوان مارديني واتبعه بالدقيقة 40 وبنفس سيناريو الهدف الاول بتسديدة بعيدة للاعبه الشباب عدي جفال عن يمين الحارس ايضا.‏‏


الشرطة لعب 4-4-2 وبالهجوم تتحول لـ 3-5-2 معتمد على التمرير القصير وبكرات مرفوعة من الطرف اليمين الكردي رائد وحاول فعل شيء عبر تسديدات الابطح التي لامست كرته العارضة واخرى للكردي وثالثة لجوزيه لكن دفاعات الفتوة وحارسه هذه المرة كانوا بحالة يقظة لذلك اعتمد على التسديد البعيد.. في الشوط الثاني بدأه الفتوة بنشاط بتسديدة لجفال وثانية لهدافه السومة المنفرد حتى د 58 من كرة مرفوعة من لاعب الوسط سليمان سليمان يستقبلها العبادي ويسجل عن يسار الحارس انخفض الاداء بعد الهدف الثالث ونشط الشرطة لكن دون نهايات موفقة لللاعبيه واضاع عدة كرات من تسديدات بعيدة وكان له هدف الشرف في الدقيقة 91 عبر لاعبه خالد عكلة المنفرد ليعلن الحكم النهاية المقنعة لجمهور الدير الذي خرج لاول مرة من الملعب بفوز طال انتظاره.‏‏


وعند انتهاء المباراة ابرق الســـيد محافظ دير الـــزور المهندس خالـــد عرنـــوس لرئيس نادي الفتوة مهنئا ومتمنيــا المزيـــد من تحقيـــق النتائـــج بالمباريات القادمة.‏‏


فوز ثمين للوحدة‏‏


دمشق-مفيد سليمان:‏‏


الفريقان : الوحدة -حطين (2-1)‏‏


الاهـداف: للوحدة مهند خراط د 71 وماهـــر السيد د 86, ولحطيــــن حـــاج محمـــد د 57‏‏


الجمهور: حوالي 5 الاف متفرج‏‏


البطاقات محمد علي حسونة- هادي منون-محمد جعفر من حطين ومعتصم علايا من الوحدة.‏‏


الحكام: شادي عصفور للساحة ساعده مصعب البيران ورضوان عثمان للتماس والرابع مازن الصالح-مراقبا تحكيميا احمد مسعود واداريا نبيل حاج علي.‏‏


بدأت المباراة بانطلاقة واثقة وقوية ومتعددة الهجمات للوحدة الذي ظهر اميز في الربع الساعة الاولى من المباراة التي لم تكن بالمستوى المطلوب من الفريقين واستطاع مدرب الوحدة عساف خليفة بتشكيلته ان يخرج منتظرا بعدما تجاوز حطن الذي يبحث ايضا عن نقطة بتقدم بها نحو الامام ويهرب من منطقة الخطر الملتصقة به والتي تؤرق جماهيره التي باتت خائفة من المصير المجهول لصاحب الكرة الجميلة اواخر الثمانينيات وطوال عقد التسعينيات.‏‏


عموما, حاول حطين الدخول من الخاصرة اليسرى ومن العمق لكنه فشل بتحديد نقطة الوصول الى مرمى الازهر فيما كان الوحدة يحاول ايضا التسديد من بعيد عبر الخليل والبشو والزبيدي واخطرها كانت للخليل ناب القائم عن الحارس بابعادها ولم تنفع الركنيات والمباشرة والتسديد من بعيد لينتهي الشوط الاول سلبا اداء ونتيجة.‏‏


في الثاني تابع الوحدة صحوته ونشوته ومحاولاته التقدم ولم يستطع تحقيق ذلك بل على العكس فبوغت بهدف التقدم لحطين عبر الحاج محمد, فتحول اهتمام الوحدة نحو التعديل وكان له ذلك في الدقيقة 71 عندما حول ماهر السيد كرة ركنية الى رأس مهند خراط الذي ارتقى وسددها برأسه عن يسار حارس حطين معلنا الهدف الاول لفريقه وسط افراح برتقالية على مدرجات ملعب العباسيين, بعدها حاول حطين جاهدا التعديل ولم تنفع التبديلات للمدرب بشار سرور لان غزارة الهجمات الممتدة من لاعبي الوحدة جعلت لاعبي فريقه يتراجعون للدفاع بلا مبرر فكانت كلمة جديدة لماهر السيد عندما احتسب الحكم حرة مباشرة على مشارف جزاء حطين مشكوك بها واعترض عليها لاعبو حطين والجهاز الادراي والتدريبي فترجمها بأسلوب جميل, حاول حطين بعدها صناعة شيء لكنه افتقد التركيز وسدد الكرات بشكل عشوائي بينما كان الوحدة ينتظر صافرة الحكم ليعلن فرحته بالفوز بهدفين نظيفين فتحقق المراد مع اعلان نهاية المباراة نهاية سعيدة للوحدة وسط افراح برتقالية داخل الملعب وخارجه.‏‏


تفوق الطليعة على أمية‏‏


ادلب-سامر لول:‏‏


امية-الطليعة 1-2‏‏


الاهداف سجل لامية عمار زكور د 78‏‏


سجل للطليعة يامن عبود زياد شعبو د (70 د 84)‏‏


الجمهور حوالي اربعة الاف متفرج منهم 500 جاؤوا من حماة‏‏


الانذارات: من امية زكريا اليوسف‏‏


من الطليعة يامن عبود‏‏


الحكام: عبد الرحمن رشو- نضال خليل- جودت فحلاوي-عبد القادر عبارة‏‏


راقبها اداريا تركي الياسين وتحكيميا عبد الله الناصر.‏‏


نجح زكي الطليعة في رد دين فريقه ذهابا حقق فوزا غاليا وفي والشريط سيطر امية على نصف الساعة الاولى من المباراة حيث سدد الذكور لوب قوية لفظتها عارضة الاحمد والثانية على ابواب المرمى في العلالي وصاروخية للحمادة تجاور المرمى بعدها تحسن اداء الضيوف في الربع الاخير من الشوط وسدد له التويجي جانب المرمى ويونس سليمان كرتين واحدة ردتها العارضة والثانية انقذها اغا امية باعجوبة لينتهي الشوط الاول مع تسديدة الشعبو التي اوقفت القلوب.‏‏


في الثاني نجح التركي في قراءة اوراق الختام فاشرك يامن عبود الذي شكل عبئا ثقيلا على وسط ودفاع امية ومع اول كرة تصله يستغلها في غفلة من دفاع امية ويلعبها على الماشي هدفا اول لفريقه وبعد ثماني دقائق ومن مجهود فردي يحاور زكور امية اكثر من مدافع على مشارف مرمى الطليعة ويسدد بحرفنة معلنا التعادل لامية بعدها استمر الطليعة بسيطرته على وسط الملعب ونجح الشعبو في اعادة فريقه للمقدمة من خلال هدف سجله في الدقيقة 84 معلنا تقدم الطليعة ولنتهي اللقاء بتفوق واضح للضيوف.‏‏


المزيد..