دوري المحترفين جدل في الدير وتعادل مؤلم للاتحاد وجبلة والوثبة بطلا الإياب!!
سارت مباريات الجمعة كما يشتهي الكرامة الذي ضحك ضحكة عريضة جراء تعادل الاتحاد مع الجيش في مباراة القمة
|
|
التي لم ترتق لمستوى الطموح وإن كان الاتحاد هو المسيطر والأكثر خطورة لكن العبرة في الخواتيم، وحصاد نقطة من 12 محتملة في الجولات الأربع الأخيرة دليل كاف وواف على أن وراء الأكمة ما وراءها ومعالجة الخلل لما يجري وراء الكواليس هو السبيل الوحيد لاسترجاع اللقب ولاسيما أن الكرة مازالت في ملعب القلعة الحمراء والصيام عن التسجيل في حلب للمرة الثانية على التوالي لابد له من علاج سريع قبل فوات الأوان، ورغم أن الجيش خرج بأفضل نتائجه في المباريات التسع الأخيرة التي لم يفز في أي منها إلا أنه مازال خارج الفورمة والفوز باللقب لا يتحقق بأداء ونتائج كهذه ولذلك يعتبر التعادل مؤلماً له كما الاتحاد.
وفي دير الزور نامت جماهير الفتوة بأسرها قلقة جراء إنهاء المباراة من قبل الحكم دون تثبيت هدف التعادل لأمية ودون تثبيت القرار ضربة مرمى فكان الهروب ثلثي المراجل كما يقولون فغادر الحكم الملعب دون قرار ودون حل وربط، ومن الآن فصاعداً سيعيش الفتوة كوابيس الهبوط المزعجة، والتراجع للمركز الأخير في حال ثبت اتحاد الكرة النتيجة بالتعادل بداية ناقوس الخطر الذي لا نتمناه لناد يملك الكثير من الخامات التي بصمت في منتخباتنا الوطنية..
وأثبت جبلة والوثبة أنهما مختلفان شكلاً ومضموناً عن الذهاب وصدارتهما الإياب حتى الآن بإحدى عشرة نقطة من ثلاثة انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة توحي بأن الهروب من شبح الهبوط كائن لا محالة والتساؤلات العديدة: ما الذي تغير في الناديين وما اللمسات التي أضيفت؟ ومن الوافدون الجدد حتى يتغير كل شيء وتنقلب الصورة القائمة إلى صورة بيضاء ناصعة يشار لها بالبنان فجبلة حقق حتى الآن ضعف ما حققه في الذهاب الذي اكتفى خلاله بست نقاط والوثبة جمع إياباً حتى الآن 11 نقطة ورصيده في الذهاب 12 نقطة وحقق حطين النتيجة المطلوبة في مساعيه للهروب من شبح الهبوط وبالتأكيد ستكون المراحل القادمة أكثر سخونة حيث لا مجال لانصاف الحلول ومع تفاصيل مباريات أمس نمضي: