منذ مدة طويلة راجت في أوساط نادي الاتحاد مايسمى بالمعارضة الرياضية التي انبرى إليها البعض ووضعوا أنفسهم في موقع الدفاع عن كل ادارة تناط بها مسؤولية قيادة النادي.نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن الادارة ونفي ما يسمى بالمعرضة
لأن الحقيقة القائمة حاليا أن مجموعة من أعضاء النادي وجدوا في الاستثمار الأخير لأحد مواقع النادي غبنا من وجهة نظرهم فاجتمع الرأي بينهم على تنظيم اعتراض على هذا الاستثمار في شكله ومضمونه ولاقى استجابة من المعنيين.
إننا بحكم قربنا من إدارة النادي واعضائه في آن معا لانلمس بالحقيقة ما يسمى بالمعارضة لأنها غير موجودة أساسا لأن المتنفذين والمستفيدين من موقع ما في النادي أو المخططين لاستفادة ما هم الذين يروجون ويشيعون إن المعارضة موجودة فمن يصدق أن يكون لاعبو النادي القدامى من البارزين في كرتي السلة والقدم من فئة المعارضين لناديهم إذا كانوا يجتمعون عند بعضهم بعضا، وهل القول أو التعليق على أمر ما في النادي يسمى معارضة؟ وهل يعقل أن يكون على سبيل المثال لا الحصر كلا من وليد أشقر مصطفى حزيني جهاد شيط سمير عنجريني سعد الله قباني محمد عفش كامل نجمي جمعه الراشد عبد السلام سمان رياض واعظ غسان كيالي هم المعارضون؟ الذي نعتقده أن البعض يريد تمرير مصالحة من خلال خلق البلبلة وإيجاد شرخ بين آعضاء النادي من جهة وأعضاء النادي والإدارة (أي إدارة) من جهة ثانية إنهم كذبوا الكذبة فصدقوها لأن ماورد من ذكر للأسماء اللامعة آنفا هم أبناء نادي الاتحاد الحقيقيون .. ومن يعمل على تكريس إيجاد المعارضة بالقول وبالفعل هم من يزرعون الفتن وسيستفيدون من الشرخ حسب مصالحهم وأمزجتهم ويعملون على إظهار أنفسهم أنهم الأقرب إلى إدارة النادي من غيرهم.. ويقينا إن هذه الفئة الضالة ستجد نفسها خارج النادي أجلا أم علاجا لأن الرأي الآخر بالنادي يجب إن يلقى معاملة جيدة على أساس أن مصلحة النادي تهم الجميع وليس التصنيف المزاجي أن ذاك مع الإدارة وذاك مع المعارضة فهذه الأخيرة مجرد أوهام يعيش بداخلها المتنفذون وما أكثرهم في نادي الاتحاد؟؟؟…