يبدو أن عدوى الخلافات والاستقالات في إدارات أندية الشهباء أصبحت »موضة« فبعد الخلافات
الإدارية في البيت الأخضر والتي انتهت بسلام انتقلت للبيت الأحمر ولم تنته حتى الآن, ووصلت مؤخراً إلى البيت الأزرق »نادي الجلاء« والتي لم تكن بالحسبان بعد أن تقدم أحد أعمدة الإدارة الكابتن »حنا إيغو« باستقالته من عضوية مجلس إدارة نادي الجلاء مؤكداً عدم متابعة المهمة ولعدة أسباب »فنية – مالية« وفي مقدمة الأسباب القرارات الأحادية من قبل بعض أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة لبعض الأمور الشخصية حسب مصالحهم من البعض الآخر.
وأشار السيد »إيغو« بأن نادي الجلاء وكما هو معروف يعتمد بشكل أساسي على كرة السلة وهذا الموسم قد يكون لسلتنا هو الأفضل لنا لأننا مؤهلون لإحراز كل الألقاب ولكن بشرط إبعاد المندسين وأصحاب المصالح الشخصية عن النادي والفريق وقد تكون تجربة الموسم الماضي أكبر دليل على ذلك وأوضح بأنه ليس المهم أن يكون العمل لأعضاء مجلس الإدارة لأن كل شخص يحب النادي بإخلاص فيجب أن يساهم مع الإدارة بالنجاح وبالنسبة لي ليس ابتعادي وتقديم استقالتي من عضوية مجلس الإدارة أنني لن أكون بجانب النادي والأشخاص المخلصين له بل على العكس سوف استمر بدعمي للنادي والفريق.
وهذا الأمر »لا يفقد للود قضية« وأتمنى أن تحقق سلة الجلاء هذا الموسم طموح عشاق هذا النادي وبالطبع لن يتحقق إلا بتضافر كافة الجهود, فيما لم يوضح »الأيغو« الأسباب الجذرية للاستقالة وتركها للوقت المناسب والسيد »حنا أيغو« شغل مهمة المسؤول المالي في النادي منذ سبع سنوات وكان مثالاً للعطاءوخدمة النادي وخاصة فيما يتعلق بالأمور المالية وصرفها في مكانها الصحيح.
وكانت استقالة »الأيغو« هي بمثابة المفاجأة الكبرى للأوساط الرياضية, وخاصة في هذا الوقت ونادي الجلاء في قمة عطائه وينافس بقوة على بطولتي الدوري والكأس وختم »الأيغو« حديثه قائلاً »ليس بالمال وحده تؤخذ الألقاب«?