تعادل بطعم الخسارة للاتحاد

fiogf49gjkf0d


حلب – عبد الرزاق بنانة:‏


الفريقان: الاتحاد * الجيش صفر / صفر.‏


الحكام: الدولي عبد الرحمن رشو – أحمد المالود، منصور مجول – ربيع الباروتي.‏


راقبها إدارياً وليد مهيدي وتحكيمياً عارف الرفاعي.‏


الجمهور 15 ألف متفرج.‏


الانذارات الجيش: ماجد الحاج – زكريا سيموكوندا.‏


الاتحاد: بكري طراب – مجد حمصي – عبادة السيد.‏


خرج فريق الاتحاد متعادلاً في أرضه أمام جمهوره مع ضيفه نادي الجيش في مباراة القمة التي لم ترتق للمستوى المطلوب وخاصة بالشوط الثاني وشهدت المباراة عدة أخطاء من الفريقين وترك تبديل يحيى الراشد في بداية الشوط الثاني أكثر من تساؤل لدى الخبرات الكروية.‏


بدأ الاتحاد المباراة مهاجماً وامتد نحو مرمى الجيش للبحث عن هدف مبكر معتمداً خطة 4/4/2 مع مساهمة لاعبو الأطراف الطراب و؟؟؟؟ في التقدم بالحالة الهجومية ورغم السيطرة الكاملة على مجريات الشوط الأول فإن المرمى بقي صامتاً رغم الفرص العديدة التي تسابق على إضاعتها الآغا والطراب والفارس الذي سنحت له فرصة ذهبية عندما لعب الكرة داخل المربع الصغير خارج القوائم. الجيش اعتمد خطة 3/5/2 مع مشاركة المحترف لاندري في الحالة الهجومية مع تركيز واضح في الدفاع واعتمد اللعب على الكرات المرتدة التي لم تكن فاعلة نتيجة الرقابة الدفاعية للاعبي الاتحاد. تواجد فريق الجيش خلال هذا الشوط كان من تسديدتي سيموكوندا وماجد الحاج. في الشوط الثاني تابع الاتحاد أفضليته وضغط منذ البداية على مرمى الحسو وسنحت له فرص عديدة لكن سرعان ما انخفض الخط البياني وتراجع المستوى الفني الذي شهد أخطاء في التمرير وبطئاً في الهجمات فنشط الجيش وسنحت لمحترفه لاندري فرصة محققة أمام المرمى وعاد الاتحاد للهجوم بكثافة بعد مشاركة الكاميروني أوتو والشاب ميدو وسنحت للاتحاد فرصة من ذهب عندما انفرد الآغاد بالمرمى حولها كاوا الجيش لركنية وفي الدقائق الأخيرة تراجع الاتحاديون بلا مبرر للدفاع وهاجم الجيش من جميع الأطراف والوسط وكاد أن يخرج متقدماً غير أن صافرة النهاية كانت أسرع.‏


فــــاز الفتـــوة ولـــم يفـــــز؟!‏


دير الزور – أحمد عيادة:‏


الفتوة * أمية 2-1‏


سجل للفتوة عدي جفال د 44-67 ولأمية عماد زكور د 75؟!‏


الحكام: أحمد شيخ الشباب ساعده جودت نحلاوي وحسام محسن ورابعاً أحمد غنوم .‏


راقبها إدارياً تركي ياسين وتحكيمياً عبد الحكيم بوظة.‏


الجمهور: زاد على ستة آلاف رغم الغبار (العجاج) الذي خيم صباح أمس على دير الزور.‏


الإنذارات: ماهر همشري وسليمان سليمان محمد كنيص الفتوة.‏


بداية نهمس بأذن اتحاد الكرة ونقول له الشمس لا تغطى بغربال والأصم لا يسمع صوت الرعد لكنه يستطيع أن يرى حبات المطر وهي تتساقط، قبل أسبوعين اطلق الكابتن أنور عبد القادر صرخته وبعد انتهاء مباراة المجد وعلى القنوات الفضائية ووجها لاتحاد الكرة ولجنة حكامه الرئيسية راجياً وضع حكام على قدر المسؤولية فالمباريات حساسة ودخلنا بحساب النقطة لكن أن نضع حكماً متردداً باتخاذ أي قرار فهذا هو الظلم بعينه وها نحن ننقل صرخات جمهور دير الزور موجهة لاتحاد الكرة ولجنة حكامه الرئيسية ونقول: هل من المعقول أن يختلط الحابل بالنابل ونرافق الحكام حتى البولمان بعد المباراة بساعة ولا نعرف ماذا قرر الحكم حول الهدف الذي اعترض عليه أمية وهل معقول أن لا يأخذه الفتوة ضبط المباراة بعد انتهائها بعد كل ذلك قمنا بالاتصال مع مراقب المباراة الإداري وهو عضو اتحاد الكرة السيد تركي ياسين لمعرفة نتيجة المباراة النهائية فكان رده بالحرف لا أعرف القرار سنتخذه بعد اطلاعنا على تقرير حكم المباراة؟!.. نعود للمباراة التي دخلها الفريقان بخطة 3-5-2 الفتوة معتمداً على رأسي الحربة السومة والعبادي يساندهما من الخلف المتألق عدي جفال كمهاجم ثالث لكن غاب الأزرق البطيء بخط الوسط لذلك تحرك وسط أمية على حساب الفتوة معتمداً أمية على تنظيف مناطقه الدفاعية والتركيز على المهاجمين ولاعبي وسطه بالضغط بالثلث الأخير لمناطق الفتوة الدفاعية لذلك سدد عدة كرات عذبت الفاتح من اليازجي والزكور لكن عابه الاعتماد المستمر على الجهة اليمنى.‏


الفتوة سجل هدفه الأول في د 44 من كرة على مشارف الجزاء يخطئ الآغا بتقديرها يسددها الجفال بالمرمى. في الشوط الثاني وبعد كرتين قوية للجفال والسومة يعود أمية ويمتلك زمام المبادرة بكرة قوية للجبيلي وأخرى لليازجي وفي د 67 كان جمهور الفتوة مع الفرح بالهدف الثاني بكرة على المسطرة للجفال من السومة يودعها قوية بالمرمى وبقيت المباراة سجالاً حتى د 93 عندما يسدد عماد زكور كرة قوية يخرج من المرمى يؤشر حكم الراية حسام محسن على أنها ضربة مرمى يعترض أمية فيتأثر الحكم يحتسبها هدفاً يعترض الفتوة يلغيه ثم يعترض أمية يعود ويثبته وهكذا وقبل إنهاء المباراة يلغي الحكم الهدف ويعلن نهاية المباراة ورغم ذلك يخرج الجميع وليسألوا هل فاز الفتوة أم تعاد؟ والجواب سوف يقرره اتحاد الكرة.‏


الوثبة عرف من أين تؤكل الكتف‏


حمص- حيان الشيخ سعيد:‏


الفريقان: الوثبة * الوحدة 2-1‏


الأهداف: سجل للوثبة البرازيلي ساندرو د 39 – 42‏


وللوحدة عبد الناصر حسن د 55‏


الحكام: محمد نايف الحلبي – اسماعيل علي – خالد سويدان – ويس مصطفى رابعاً‏


راقبها: محمد عزام إدارياً وأحمد العقاد تحكيمياً.‏


البطاقات: صفراء ساندرو، صبحي عقول، عبد القادر مجرمش البرازيلي جاجا من الوثبة.‏


ينال أباظة، وائل زبداني من الوحدة.‏


الجمهور حوالي 8 آلاف متفرج.‏


أصر الوثباويون على إطلاق لقب جديد لهم وأجمعوا على الدراويش فهم شباب بلا دعم ولا مال، ورغم ذلك يتجاوزون الكبار بقيادة مدربهم الخلف الذي نجح بقراءة مباراته مع الوحدة وفاز بهدفين مقابل هدف واحد، فلعب بخطة 4-5-1 للحفاظ على الهدفين معتمداً على السد الدفاعي والارتداد عبر العمق والأطراف وكان الأخطر في الوصول إلى مرمى الأزهر وآهدر فرصاً مباشرة على أبواب مرمى الأزهر الذي تألق وأبعد ثلاثة أهداف محققة. أما الوحدة فقد لعب مكتمل الصفوف وبنجومه الكبار إلا أنه لم يستطع تجاوز الشباب رغم تميزه بالانضباط ورسم الهجمات والسيطرة الميدانية في وسط الملعب، ووقفت هجماته أمام صحوة وسط ودفاع الوثبة، ولولا تحركات المتألق السيد وإلى جانبه الخليل في المواقع الهجومية لما شعرنا بأنهم قادمون للفوز أو التعادل على الأقل، فبداية الشوط الأول نشاط وثبادي وتهديد مباشر عبر المجذوب والحموي ورد الوحدة عبر آذار بكرة خجولة بأحضان المرعي وكرة من الغليوم قنطرها للمجذوب وساندرو اختلفا على من يودعها المرمى، لتكون الصدمة بهدفين كالصاعقة بمرمى الأزهر خلال ثلاث دقائق بتوقيع مهاجم الوثبة ساندرو. وفي الثاني انتفض الوحدة وتلاعب السيد وعبد الناصر حسن بكرة بينهما أنهاها الحسن عن يسار الحارس هدفاً محققاً وطالب الوثبة بجزاء إثر لمسة يد اعتبرها الحكم غير مقصودة،‏


وتألق الغليوم وتجاوز دفاع الوحدة مرتين وتصدى الأزهر لكراته لتكون المكافأة من رئيس فرع حمص للاتحاد الرياضي العام مئة ألف ليرة سورية للاعبين..‏


الفوز الثالث لجبلة على التوالي!!‏


جبلة – سعد غلاونجي:‏


جبلة * النواعير 2/1‏


حضر اللقاء: 4000 متفرج منهم أقل من 500 شجعوا النواعير.‏


قاد اللقاء الحكم الدولي زكريا علوش وساعده الدولي فايز الباشا وعبد السلام حلاوة وعبدو بجنكة حكما رابعاً.‏


الانذارات الصدراوي وخليفة من جبلة وبزنكو واسنطبولي وأيمن الخالد وفراس تيت من النواعير.‏


سوبر ستار اللقاء: مصطفى الصدراوي من جبلة وحسام بزنكو من النواعير.‏


حقق رجال المكيس فوزهم الثالث على التوالي ونالوا نقطتهم ال11 من 18 إياباً ليفرضوا أنفسهم كأحد فرسان الإياب وذلك على حساب فريق النواعير الذي عانى من غياب أربعة من أبرز لاعبيه وهم محمود النزاع والعكاري للإنذارات وأكرم علي والقضماني ومع ذلك فإن الدقيقتين 82 و 83 كادتا أن تنهيا أحلام الجبلاويين بعد أن أدرك النواعير التعادل ثم ضاعت منه كرة على طريقة أمور لا تصدق انقذها المغربي الصدراوي قبل عبورها خط المرمى بسنتيمترات قليلة وجاءت في وقت كان يصعب فيه التعديل… النواعير لعب الشوط الأول بمهاجم وحيد هو فراس تيت ثم أشرك البزنكو أبرز لاعبي اللقاء في الشوط الثاني كمهاجم ثان واعتمد على تنظيف المناطق الخليفة ونجح بذلك في الشوط الأول أما جبلة فاعتمد أيضاً على مهاجم صريح وحيد هو المغربي الزاهر بمساندة من جمال الرفاعي ونجح بدلاء الفريقين ببث حرارة في مجريات اللقاء في الشوط الثاني. المباراة لم تكن مميزة فنياً لكن الأهداف رفعت من حرارتها وعرف جبلة كيف يحقق ما يريد في دوري لا يعترف إلا بلغة النقاط، أهداف اللقاء بدأها ابراهيم الحسن لجبلة بالدقيقة 47 حين استفاد من كرة القيشاني فوصلت الكرة لقدمه اليسرى التي تعرف المرمى بالتخصص فسجل على يسار البيروتي هدف جبلة الأول وهدفه الثامن في الإياب حين استفاد من عرضية البديل محمد خليفة الذي استفاد هو الآخر من خطأ البيروتي بإبعاد الكرة ليترك فريق جبلة بفوزه قاع الدوري بعد أسابيع طويلة عانى فيها من برودة المركز الأخير ولتزداد الأمال ببقاء جبلة بين الأقوياء إن تابع مسيرة النجاح في لقاءاته القادمة.‏


حطيـــن حقـــق الأهــــــم‏


اللاذقية – سمير علي:‏


حطين * الطليعة (2*0) سجلهما أحمد حاج محمد – جزاء د 75 وخالد كوجللي د 90.‏


الجمهور: خمسة آلاف متفرج.‏


الحكام: علي عيد وزكريا قناة وياسر البرادعي ومحمد النصيرات وراقبها تحكيمياً محمد كوسا وإدارياً عبد الحفيظ عرب.‏


الإنذارات: سليم جبلاوي وأحمد حاج محمد حطين ومصطفى حاجي وتراوري الطليعة.‏


الطرد: مصطفى زيدان الطليعة.‏


تابع حطين سلسلة نتائجه الجيدة بقيادة الهواش وحقق فوزاً هاماً وضرورياً على ضيفه الطليعة وتغلب عليه بهدفين نظيفين بعد مباراة مثيرة في مجرياتها ابتسم الحظ في نهايتها للحوت رغم أن أداء لاعبيه لم يرتق لمستوى الطموح لكنهم حققوا الأهم وهو الفوز بنقاط المباراة الثلاث بالمقابل قدم الطليعة عرضاً جيداً ولكن النحس لازمه ونقل الكرة عبر خطوطه الثلاثة بإتقان وفرض أفضليته على منطقة العمليات بقيادة خبيره يونس سليمان. وعلى الرغم من رفع حطين منذ بداية الشوط الأول شعار الهجوم لكن طريقه إلى مرمى الطليعة لم يكن سالكاً وافتقدت هجماته للنهايات السعيدة واتسمت تسديدات لاعبيه الجبلاوي والمبيض وايمانويل بالتسرع والعشوائية ولم تهدد مرمى الأحمد بشكل جدي فيما شكلت مرتدات الطليعة خطورة حقيقية عبر تحركات مثلثه الهجومي شعبو والعبود وجومرد وكاد الأخير أن يسجل من انفراده لكنه سدد بجوار القائم الأيسر. وفي الشوط الثاني فرض الطليعة ايقاعه لمدة نصف ساعة فسيطر على المجريات وكادت رأسية جومرد أن تعلن عن الهدف الأول لكن العارضة ردت كرته رد عليها الخالد بتسديدة مباغتة طار إليها الأحمد وأمسكها ببراعة وتتالت فرص الطليعة على حساب تواضع أداء حطين الذي تباعدت خطوطه وتحمل خط دفاعه عبء الهجمات الطلعاوية وصوب جومرد ويونس والشعبو أكثر من خطرة أبعدها الحارس والدفاع وبعكس المجريات ومن هجمة مرتدة اخترق فيها البيازيد منطقة الجزاء فتعرض للعرقلة واحتسب الحكم ركلة جزاء اعترض عليها لاعبو الطليعة ترجمها أحمد حاج محمد عن يمين الحارس وبعدها حاول الطليعة التعديل لكن دفاع حطين بقي صاحياً لجميع المحاولات ومن هجمة مرتدة سدد الشاب خالد كوجللي كرة قوية ارتطمت بأحد المدافعين وغيرت مسارها فخدعت حارس الطليعة ودخلت مرماه معلنة عن الهدف الثاني لحطين وعن فرحة كبيرة لجمهوره على المدرجات.‏

المزيد..