كثيراً ما نشاهد حالات إهمال وتسيب ولا مبالاة (شهدتها) وتشهدها منشآتنا الرياضية على اختلاف صنوفها وأنواعها وأماكنها وآخر قصة إهمال رصدناها بالعين المجردة لأحد رموز منشآتنا الرياضية كان مسرحها منشأة (ملعب رعاية الشباب بحلب) بين قوسين أثناء استضافته بطولة المراكز التدريبية لألعاب القوى الأسبوع الفائت،
حيث بدت أرضية الملعب الكروي مهترئة تماماً والأرضية التارتانية ممسوحة عن آخرها وبدا الملعب كسد لتخزين المياه، برك متناثرة هنا وهناك، في الأطراف والعمق امتلأت من خيرات السماء ناهيك عن مشاهد غير حضارية في بعض أقسام الملعب ومرافقه الخدمية، ولأنه كما يقال يفترض بالكلام أن يختزل عندما تكون الصورة واضحة معبرة وتساوي ألف كلمة وكلمة كونها لا تكذب ولا تتجمل فهي أكثر قدرة على تجسيد الواقع فالصور المنشورة جانباً توضح الكثير مما نذهب إليه ونقول فما رأي مديرية المنشآت بحلب؟!