من حلب اتصالات هاتفية مكثفة مفادها الاستغراب من أن اتحاد المصارعة وبغية تنفيذ قرار عدم
الازدواجية حل اللجنة الفنية السابقة بعد أن خير رئيسها بين التدريب أو رئاسة اللجنة فاختار التدريب واليوم أعيد تشكيل اللجنة فبقي رئيسها دون تغيير وبقي على تسميته مدربا للمنتخب الوطني في دمشق على أساس أن هذا الإجراء مؤقت ريثما ينتهي الاستحقاق الآسيوي.
وفي هذا أصاب حكام مصارعتنا حيث قالوا.. لقلة الحكام العاملين ولأن بعضهم يمارس اختصاصات أخرى وضع اتحاد اللعبة بعض اللاعبين لتحكيم بطولة الناشئين التي استضافتها مدينة تشرين وأسدل يوم أمس الستار على فعالياتها على اعتبار أن هذا المصارع سيترك المصارعة نهائيا بعد عودته من الدورة الآسيوية ويلتفت بعدها للعمل بمجال التحكيم وهذا حل بالفعل إذ لا يجوز أن نزج بحكم للازدواجية فنزج بلاعب مخضرم ينتظره استحقاق هام بعد عدة أيام. وفي دمشق تعقد اللجنة الفنية الجديدة مؤتمرها السنوي وتبدأ بإلقاء اللوم بتراجع المصارعة الدمشقية على من حولها وهذا لابد من وقفة لفنيتنا مع الذات فقبل أن تحمل اللجنة أحدا مسؤولية ما يحصل عليها الاقتناع بأنها المقصر الأول بحق اللعبة إذ أنه ليس من المعقول أن تقيم اللجنة باكورة أعمالها بطولة دمشق فيتغيب العديد من أعضاء اللجنة عن حضور فعالياتها دون أن تجدي اتصالات رئيس اللجنة الهاتفية معهم ثم يتكرر الغياب في الحدث الأهم حيث المؤتمر السنوي الذي كانت أبرز عناوينه التواضع بعدد الحضور وبتواضع في الطروحات التي صبت في مجملها بمعانة المصارع في الأندية وعدم توفر مستلزمات اللعبة ومقوماتها يتطلب العمل على توفيرها تكاتف جهود أعضاء اللجنة وملاحقتهم ميدانيا للعبة بدل التغييب والتهرب.