مـــديــــــر مدينــــــــة تشــــــريــن الرياضية يـــــــــــــرد

ثانياً: وبطلب من اتحاد ألعاب القوى بكتاب رسمي رقمه 605/ص تاريخه 6/11/2008 يطلب فيها اتحاد ألعاب القوى تخصيص ساعتين صباحاً وساعتين مساء لتدريب المنتخب وفعلاً تم ذلك بالتنسيق مع اتحاد ألعاب القوى ذاته أما ما عدا ذلك فالوقت ملك لجميع الفرق الرياضية في سورية وفق ما جاء في كتب صادرة فهل يعقل أن نقفل مدينة رياضية تكلفتها بملايين الليرات لعشرة لاعبين ونحرم المنتخبات والأندية والمعاهد من التدريب..؟ وهل لدينا في مدينة دمشق منه مدينة رياضية حتى نخصص مدينة رياضية بالكامل لألعاب القوى مع أنه من المريح لنا أن نتعامل مع عشرة لاعبين أفضل من أن نتعامل مع المئات من الرياضيين كل يوم هذا إذا كنا نبحث عن راحتنا نحن. أما بشأن الفرق والوحدات العسكرية فهي تدخل بعلمهم وموافقتهم أما سؤالهم عن مدير المدينة فالعتب على النظر فالعلة بالناظر وليس بالمنظور فالمدير متواجد على مدار الوقت والتقيهم يومياً عافى الله مرضى قصر النظر وأما المشرف واسمه ابراهيم زلفو (أبو عبدو) فكل سورية تعلم أنه يحضر منذ الساعة السادسة صباحاً ولا يغيب يومياً حتى إجازته الإدارية لا يأخذها. ولنؤكد للسؤال التالي: يوجد لدينا حجوزات مباريات دوري الدرجة الثانية ولدينا مباريات دوري الناشئين ولدينا حجز للمنتخب الأولمبي ومنتخب الرجال لكرة القدم والمعاهد الرياضية بدمشق لذلك سترى الملعب بحركة دائمة وفاعلة بل يكفي أن ترى فريقين لكرة القدم حتى نعلم انشغال الملعب. في المحصلة النهائية إذا أراد اتحاد ألعاب القوى جعل مدينة تشرين مخصصة لألعاب القوى فهذا أمراً لا يزعجنا أبداً وكل ما نحتاجه كتاب صادر عن المكتب التنفيذي يعلمنا بأن مدينة تشرين أصبحت مخصصة فقط لألعاب القوى ونحن سنتقيد بكل ما يرسله لنا المكتب التنفيذي وصدرنا رحب للجميع . شكراً لكم إننا مع خالص المودة نتمتع بروح رياضية ودمتم..؟‏