..ورجعنا ..أحداث مباراة منتخبنا الوطني مع لبنان تحظى باهتمام وزير الرياضة والشباب اللبناني
تركت الأحداث التي رافقت مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مع منتخب لبنان في مدينة صيدا يوم الأربعاء قبل الفائت ضمن تصفيات أمم آسيا ردود أفعال كبيرة
|
|
|
|
حيث تحرك وزير الرياضة والشباب في لبنان السيد طلال ارسلان لبحث تداعيات هذه الأحداث ومعرفة المقصرين والمتسببين فيها…. حيث كلف مدير مكتبه بالاتصال مع الدكتور أحمد الجبان رئيس اتحاد الكرة لمعرفة التفاصيل كماحدثت بدقة ….وفعلاٍ تلقى الدكتور الجبان اتصالاً من مدير مكتب الوزير طلال ارسلان وتم الاتفاق بين الاثنين بأن يرسل اتحاد الكرة تقريراً مفصلاً عما حدث مع ارسال التقارير الطبية للذين أصيبوا بحالات التسمم من اللاعبين والمدربين والإداريين وفعلاً تم ارسال كتاباً رقمه 544 وتاريخه 3/2/2009م من اتحاد الكرة إلى مكتب وزير الرياضة والشباب اللبناني جاء فيه :
سعادة وزير الرياضة والشباب في القطر العربي اللبناني الشقيق الأستاذ طلال ارسلان المحترم: تحية عربية : نظراً للمحبة والمودة التي تجمع بين الشعبين السوري واللبناني وحرصاً منا على توضيح الصورة وبشكل جلي فإننا نود إعلامكم عن كل الأحداث التي جرت مع منتخبنا في بلدنا الثاني لبنان .
1- لم يتم استقبالنا بشكل رسمي من قبل اتحاد اللعبة .
2- تم حجز الإقامة في فندق لايلبي المواصفات ومتطلبات المباريات الدولية حسب أنظمة الاتحاد الآسيوي والدولي بغض النظر عن العلاقة الأخوية الطيبة .
3- تم قطع الكهرباء أثناء تدريب منتخبنا في صيدا قبل يوم المباراة .
4- بعد تناول العشاء في الفندق المذكور وفي تمام الساعة 12،30 ليلاً تم نقل 6 لاعبين ومدرب الحراس وعضو الاتحاد إلى المستشفى بسبب حالتهم الصحية السيئة بسبب التسمم الغذائي .
5- لم يقم أحداً من أعضاء الاتحاد بالاطلاع أو زيارة اللاعبين المصابين بالتسمم والاستعلام عن السبب والمسبب.
كما يطيب لنا أن نعبر عن شكرنا العميق والكبير لسيادتكم لاهتمامكم المسؤول بماحدث ممايعبر عن الأصالة والمحبة وبناء على طلبكم نرسل جميع الثبوتيات التي بين أيدينا مرفقة مع كتابنا شاكرين اهتمامكم المسؤول … وبعد دقائق من ارسال هذا الكتاب تلقى الدكتور الجبان اتصالاً من مدير مكتب الوزير ارسلان يؤكد فيه بأن الكتاب قد وصل مع مرفقاته وأصبح على مكتب الوزير ومؤكداً بأن الوزير طلال ارسلان يولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً وهو سيحقق فيه شخصياً ….!!
إلى ذلك لايزال الغموض مكتنفاً مصير الاعتراضين اللذين تقدم بهما اتحاد الكرة إلى الاتحاد الاسيوي لكرة القدم حول ماجرى مع منتخبنا الوطني في مباراة لبنان وحتى الساعة لم يأت أي مرسال من كوالالبمور وأيضاً حتى الآن لم يبت الاتحاد الآسيوي في تقرير مراقب المباراة (لماذا لااحد يعرف ) ….