اللاذقية-سمير علي:على الرغم من جميع الاختلافات بين الكرتين النيجيرية التي وصلت العالمية والسورية
|
|
التي تبحث عن هوية وبين حرارة نيجيريا واللاذقية إلا أن نجمي حطين وتشرين النيجيريين ايمانويل وايفيه نجحا في التعايش على شاطىء اللاذقية وخطفا النجومية من نجوم الكرة الساحلية وما أكثرهم في الناديين وأصبحا النجمين المفضلين لدى عشاق الناديين، ولا يختلف اثنان على السبب الرئيسي يعود لعشقهما هز الشباك، وفي أصعب الأوقات، حتى بات رصيد ايمانويل تسعة أهداف ورصيد ايفيه ثمانية أهداف بالدوري، وقد ساهمت أهدافهما في تحقيق بعض الانتصارات الغالية والثمينة للفريقين في ظل صراعهما للبقاء في جنة الأضواء.
قصة ايمانويل مع حطين وهز الشباك بدأت في الموسم الماضي عندما تعاقدت معه الادارة الحطينية واستطاع خلال فترة قصيرة أن يفرض نفسه بقوة بفضل مهاراته ومستواه المتميز الذي قدمه مع حطين وعلى أثرها تلقى عدة عروض من أندية محلية لكن إدارة حطين أعلنت بأن ايمانويلها ليس للبيع، واستمرت هذه القصة هذا الموسم فسجل حتى نهاية الأسبوع 24 تسعة أهداف مع الفريق، ستة أهداف منها سجلها خلال مرحلة الذهاب وثلاثة أهداف في الاياب، وأهداف ايمانويل مع حطين بدأت منذ الأسبوع الأول للدوري عندما سجل هدف الشرف لفريقه في مرمى الجيش ثم سجل هدفي الفوز في مرمى أمية وعاد وسجل هدف حطين الوحيد في مرمى الطليعة ثم سجل هدفي الفوز في مرمى جبلة بعدها صام عن التسجيل لأسباب مختلفة أثرت على عطائه ومستواه في الملعب، لكنه عاد من جديد واستعاد نغمة التسجيل إيابا وتحديدا في مباراة المجد وسجل الهدف الثاني لفريقه، ثم سجل هدفي الفوز على الفتوة، ويأمل أنصار حطين أن تكون شهية ايمانويل استمرت في مباراة الشرطة المصيرية التي جرت أمس.
أما قصة ايفيه مع تشرين فقد بدأت قبل بداية مرحلة الاياب ونجحت الادارة التشرينية التي كانت تبحث عن مهاجم لسد الثغرة الموجودة في خط هجومها في كسب توقيعه لموسمين متتاليين بعدما أقنع بأدائه ومستواه الفني المتميز، بدءا من المباراة الأولى مع الوثبة رغم أنه لم يسجل خلالها لكنه افتتح مشواره مع أهدافه مع تشرين في مرمى الشرطة، اتبعه بهدف الفوز على المجد بدمشق، وعاد وسجل هدفي الفوز على أمية ثم سجل هدف تشرين في مرمى الوحدة، وامس سجل هدفين في مرمى النواعير، ليصبح ايفيه وخلال أقل من ثلاثة أشهر أحد أبرز مهاجمي الدوري السوري، ورغم أن عقده لم ينته مع تشرين حتى نهاية الموسم القادم إلا أنه تلقى لكثير من العروض حتى لآن، لكن أخيراً بقي أن نشير الى أن أهداف ايمانويل وايفيه بأقدام نيجيرية لكنها من حيث المبدأ صناعة حطينية تشرينية لأنها حصيلة جهد جماعي لأبناء الناديين.
