أفراح عفرين عادت لدوري المحترفين

ولم يأتي صعود عفرين للدرجة الأولى من فراغ، فقد جاء نتيجة تكاتف كل الجهود ودعم المحبين بالإضافة لهم والأهم وقوف جماهير (الأخضر) إلى جانب فريقها في الأوقات الصعبة، وبعد أن تصدرت الكرة العفرينية المرحلة الأولى من الدوري وبجدارة وانتقالها للدور الثاني ومن ثم الصدارة أيضاً دون أي خسارة والمهمة لم تكن سهلة على الإطلاق وخاصة في الدور الثاني الذي ضم أفضل أندية الدرجة الثانية، بالإضافة لخصوصية كل مباراة في هذا الدور وذلك لعدم وجود مباراة ثانية أو مبدأ إتاحة الفرصة مع الفريق الذي تلعب معه مما يصعب من مهمة الفريق في المباراة الأولى عموماً بفضل جهود اللاعبين والإدارة والقيادة الرياضية والسياسية في حلب فقد نال الصدارة وبجدارة والعودة للأضواء عدا عن وقوف المهندس محمد ملا إلى جانب الفريق وجمهور النادي الذي كان الورقة الرابحة وأحد أسباب عودتنا للأضواء.‏