ناشــئو كــرة الاتحــاد أبطــال القطــر والأشــبال بـلا ترتيـــب

حلب-عبد الرزاق بنانة:لم يكن فوز كرة ناشئي الاتحاد ببطولة الدوري لهذا الموسم ليأتي من فراغ بل تحقق من خلال جهد وإصرار اللاعبين

fiogf49gjkf0d


ومن خلفهم الجهازان الفني والإداري للفريق الذي عرف كيف يسير بالفريق الى منصة التتويج محققا بذات الوقت معادلة اقتران الفوز بالأداء الجيد فيما كان لدعم مجلس الادارة دوربارز في تحقيق هذا الانجاز الذي يتحدث عنه ربان فريق الناشئين المدرب أنس صابوني اللاعب الدولي السابق في حديثه للموقف الرياضي:‏


كنا الأجدر باللقب‏



يبدأ الصابوني الحديث عن البدايات التي كانت في وقت مبكر استعدادا للبطولة مع نهاية شهر آب الماضي حيث قدمت لنا الادارة كافة مستلزمات تحقيق اللقب فشاركنا في بطولة حلب وحققنا المركز الأول بعد الفوز في جمبع المباريات ثم تقدمنا على منافسنا الحرية بهدف وتعادلنا معه في المباراة الثانية بثلاثة أهداف وكانت هذه البطولة بمثابة الاستعداد الجدي للنهائيات نظرا لعدم توفر ظروف مناسبة لإقامة معسكر للفريق وفي الدور الثاني الذي أقيمت مبارياته في دير الزور فزنا على أندية حطين والجزيرة ومصفاة بانياس وتعادلنا مع الطليعة وتصدرنا مجموعتنا وفي الدور النهائي الذي أقيم في طرطوس خسرنا أولى مبارياتنا أمام الجيش وفزنا على تشرين والكرامة وبنتيجة التمايز حققنا المركز الأول والبطولة.‏


وعن رأي الصابوني بالنظام المتبع قال: إنه لا يساعد على التطوير ومن غير المعقول أن تلعب الفرق ثلاث مباريات في ثلاثة أيام الأمر الذي يرهق اللاعبين ولا يحقق الفائدة المرجوة من الدوري وكان الأفضل أن تقام مباريات التجمع النهائي على مرحلتين ذهابا وإيابا وكان بالامكان إقامة مباريات دوري الناشئين أسوة بدوري الشباب حتى يتحقق للاعب مزيد من الاحتكاك لتطوير مستواه وتحسين أدائه خاصة وأننا لعبنا مباريات الدور الأول أمام فرق من أندية الريف وكانت هناك فوارق شاسعة في المستوى حيث حققنا الفوز في أغلب المباريات بفارق كبير من الأهداف ورغم ذلك فقد شهدت البطولة مواهب متميزة يتوقع لها مستقبلاً جيداً إن عملنا على صقلها والاهتمام بها وخاصة لاعبي فريقي الذين سيكونون نواة كرة قدم اتحادية قادمة للمستقبل وترفد المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها.‏


وفي حديثه عن الملاعب فقد أبدى الصابوني استياءه من اللعب على ملاعب تارتانية ثم اللعب في الأدوار النهائية على ملاعب عشبية (بالاسم فقط) لأنها غير صالحة للعب نهائيا ورغم ذلك فقد قدمنا أداء طيبا وحققنا معادلة النتيجة الايجابية بالأداء الجيد وهذ ا ما كنا نطمح له. ويؤكد الصابوني في ختام حديثه بأن اللاعب الناشىء لا يمكن أن يتطور في ظل أدائه لـ /18/ مباراة رسمية فقط ويضاف لها /15/ مباراة ودية وهذا شيء مثبت علميا ويتمنى من اتحاد اللعبة إعادة النظر في برنامج الدوري وإعطاء دوري الفئات العمرية المزيد من الاهتمام.‏


أبطال من ذهب‏


المدرب أنس صابوني-مساعد المدرب عبد القادر عبد الحي-الإداري ياسر قضيب البان-مدرب حراس المرمى أسامة خضرو-المعالج ضحى كوكه. واللاعبون : زكريا دهنة-محمد فاضل-عبد اللطيف بارودي-محمد العبد الله-أديب عيسى-خالد قصاب-مضر مستو-عمر سمان-يحيى ناصيف-فارس-هندواي- عمار شعبان (ابن اللاعب السابق أحمد شعبان) أحمد إسماعيل-عبد الهادي سواس-رضوان قلعه جي-حسام الدين عمر-عبد الله نجار-أحمد الصغير-محمد أبو اليسر-إيهاب نجار-طاهر درويش-محمد زغنون (ابن اللاعب السابق جمال زغنون) نور الدين نجمي (ابن الزميل كامل نجمي) عبد الكريم شعيب-مصطفى سعدو.‏


حجار: فريقنا البطل غير المتوج‏


مجد حجار اللاعب السابق في نادي الاتحاد ومدرب الأشبال الذي حقق المركز الرابع في الدوري الحالي وهذا المركز الذي لم يرضَ عشاق الكرة الاتحادية قال: فريقنا كان البطل غير المتوج بشهادة كل من تابع أدائه في الملعب حيث لعبنا بتكتيك عال لكن الملاعب الذي أقيمت عليها المباريات لا تخدم فريق يلعب بشكل جيد فالعشب الطويل لا يمكن للاعب شبل تجاوز مشكلته والفريق المهاري هو الذي يتأثر لأنه يعتمد على نقل الكرة عبر الخطوط الثلاثة على ألا ننكر أن سوء الحظ لعب دوره كثيرا خلال مباريات البطولة لكنني كنت سعيدا جدا بما حققه الفريق من أداء ولدينا مجموعة من اللاعبين الممتازين وقد تم اختيار /9/ منهم للمنتخب الوطني للأشبال وهم مكسب حقيقي لنادي الاتحاد وإن كان كثيرون يسعون لتحقيق البطولة لكنها ليست هي الأهم وإنما أن تحصل في النهاية على مجموعة تلعب بأسلوب حديث تؤهلهم للمتابعة واللعب حتى الوصول لفريق الرجال.‏

المزيد..