تجارب على الورق في انتقاء منتخب ناشئي التايكواندو

إن ما حصل في تجارب انتقاء منتخب ناشئي التايكواندو في المركز الوطني بدمشق يطرح تساؤلات كثيرة.. أولها وليس أخرها: الحضور الضعيف للتايكواندو من قبل المحافظات

fiogf49gjkf0d



و خاصة دمشق- حلب- حماة- ادلب- الرقة- القنيطرة هذه المحافظات التي تغيبت عن هذه التجارب فيما حضرت بالمقابل دير الزور – اللاذقية- حمص- الحكسة – ريف دمشق – السويداء وبـ 36 لاعباً فقط ومعظمهم من الصغار كما شاهدنا والذين لا يحق لهم تمثيل سورية في الخارج كونهم لم يحصلوا على الحزام الأسود بعد حتى ولو دخلوا المنتخب هنا هذا من جهة و من جهة أخرى هل يحق لاتحاد اللعبة أن يمارس التحكيم عن طريق الورق حيث يحمل كل حكم ورقة وقلم و من ثم يسجل نقاط الفوز لكل لاعب؟‏


بعد تأخر ساعة ونصف عن موعد بدء التجارب جاء الجهاز الالكتروني معطل؟ وللوقوف عند أسباب إلغاء الجهاز الالكتروني على الرغم من وجوده على الطاولة أمام عبد السلام نوري و أمين السر الدكتور عدنان العرب أجاب العرب بعد توجيه السؤال له باعتباره المنظم لهذه التجارب قائلا: نحن ننتظر حضور هذا الجهاز بعد الاتصال مع رئيس اتحاد اللعبة بسام يونس الذي تعهد بإحضاره و لكن الذي حصل عند وصول الجهاز إلى غرفة اتحاد اللعبة كانت المفاجأة من الوزن الثقيل حيث تبين بأن الجهاز معطل و غير صالح للاستخدام و هنا كادت التجارب أن تلغى نتيجة تذمر البعض من حكام و مدربين و بعد ذلك تم اقناع الجميع بمتابعة التجارب حتى و لو كان ذلك على الورق و لم يقتصر ذلك على الجهاز بهذه التجارب وانما كانت مشاركة اللاعبين ممن يحملون الأحزمة/ الزرقاء و الخضراء و البنية/ دعاة للسخرة و التذمر أكثر لأن هؤلاء حتى ولو شاركوا لا يحق لهم تمثيل سورية في الاستحقاقات الخارجية كونهم لا يحملون الحزام الأسود دان واحد فما فوق كونه أحد الشروط الأساسية للدخول في المنتخبات ومن ثم تمثيل البلد الذي يود المشاركة في أية استحقاق كان في الخارج هذا وقد كانت حجة اتحاد اللعبة في ذلك كما يبدو هو حفظ ماء الوجه ولو كان ذلك على حساب النوع لا الكم.‏


أما عن سر اختيار المركز الوطني لهذه التجارب فالاجابة نتركها لاتحاد اللعبة فهو أدرى بمصلحة اللعبة و اللاعب..!؟‏

المزيد..