في زمن تندر فيه الأندية التي تتبنى رياضة بناء الأجسام لتكاليفها الكبيرة وبرامجها الغذائية المضنية ،وتدريباتها الشاقة التي تتطلب وقتا طويلا ومعدات كثيرة،
فما مصير أبطال بناء الأجسام بنادي المحافظة بعد أن قرر النادي الغاء اللعبة كليا من صفوف ألعابه ؟سؤال طالما تردد بين أبناء اللعبة ومتابعيها. هذا ما يوضحه إداري بناء الأجسام السابق «قبل حل اللعبة » بالنادي زارية باليان فيقول : منذ ذلك الحين أبلغنا المدربين وجميع اللاعبين على اختلاف مستوياتهم بقرار مجلس ادارة النادي القاضي بالغاء اللعبة كليا على أساس أن يسعى كل لاعب لما فيه مصلحته فيختار النادي الذي يشاء فنعطيه كشفه فورا.. لكن المفاجئة كانت بردة فعل الأبطال فأصروا على الانتماء للنادي ونيتهم بعدم تحرير الكشوف قائلين في ذلك: أنهم على استعداد للمشاركة في البطولات واحضار النتائج دون أي مقابل من النادي. وحول إن كانت ردة فعل الأبطال جائزة من حيث الوضع التنظيمي أو أنها ردة فعل عاطفية يقول الباليان: اعتقد أن ما دفع أبطالنا لأصرارهم على عدم تحرير ونقل كشوفهم من النادي هو حالة تمثل الوفاء والولاء للنادي الذي رعىوقدم الكثير لهذه اللعبة وأبطالها أكان من الناحية المادية أو المعنوية في المشاركات الداخلية أو الخارجية والدليل على هذا الدعم هو صرف تكاليف العمل الجراحي الذي أجراه بطل النادي أفريم أفريم في القامشلي والبالغة 25 ألف ليرة سورية كاملة وهو الذي كان يتوقع ويتمنى أن يصرف النادي له نصف قيمتها وهذا إن دل فإنما يدل على أن النادي لا ينسى أبطاله ويعمل على دعمهم أينما وجدوا وبأي لعبة كانت، ويختم الباليان قائلا: ولأن النادي وأدارته صادق بمشاعره تجاه اللاعبين الذين يبادلونه نفس الصدق والمحبة ،حمل مؤتمر اللعبة من خلال كلام رئيس مكتب العاب القوة الحل لأن ينفذ الأبطال كلامهم إذ بات من الممكن أن يشارك اللاعب دون أي كشف يذكر ويكفي أن يذكر المركز الذي يتدرب فيه فلا حاجة إذا لتحرير الكشوف.