صوت الموقف

– المدربون المحليون الذين يعملون وفق مبدأ «ليس بالإمكان أفضل مما كان» يحاولون إثبات قدرتهم على النهوض بأنديتهم وبإمكانيات الكفاف التي تقدمها لهم الأندية المنهكة بمتطلبات الاحتراف وبعضهم بدأ بتحضير فريقه لمرحلة الإياب، ويحاول من خلال تصريحاته الكثيرة أن يبعث الأمل في نفوس محبي ناديه ومشجعيه بأن قفزة نوعية سوف يتخطاها ناديه مع النتائج الايجابية المرتقبة، ويبرهن على ذلك باللياقة العالية التي وصل لاعبوه إليها في فترة استراحة الدوري الطويلة نسبياً، وإن جاء اليوم الذي سوف يخيب ظن المحبين بوعوده فإن شماعة الحظ العاثر حيناً، وأخطاء التحكيم حيناً آخر سوف تكون جاهزة لإلقاء اللوم عليها، ولن ننسى الشح المادي الذي تعاني منه معظم أندية الدرجة الأولى بكرة القدم والتي سوف تكون سبباً رئيسياً في النتائج السلبية التي سيحصل عليها الفريق وقد تكون السبب الذي يجعل هذا المدرب أو ذاك يقدم استقالته قبل أن تقوم إدارة النادي بإقالته كما جرت عليه العادة في دورينا بعد سلسلة الخسائر التي يمنى بها.‏