يبدو أن الزيارة التي قام بها بعض أعضاء اللعبة في التايكواندو إلى دير الزور مؤخراً لحل الخلافات الناشئة هناك منذ زمن بين كوادر اللعبة لم تثمر
ولم يتوصل رئيس اتحاد اللعبة العميد بسام يونس والدكتور عدنان العرب ونضال حسن أعضاء الاتحاد إلى شيء بهذه الزيارة على الرغم من الطلب على حل الخلافات العالقة بالتعاون والمحبة بين اللجنة الفنية الفرعية والبعض من كوادر اللعبة ومنهم مدرب التجمعات الوطنية محمود محيمد حامل برونزية التايكواندو الدولية لعام2008 في بطولة كوريا الجنوبية ويبدو هنا أن الخلاف الذي تحول في مؤتمر اللجنة الفنية من حوار إلى شجار واستدعاء رجال الشرطة بغية فض الخلافات لم يحل حتى الآن على الرغم من تدخل البعض في القيادات الرياضية هناك ولكن لابد من السؤال هل كان تدخل هؤلاء صح وعلى مسافة واحدة من الجميع بعيداً عن ضغط البعض والنزول عند رغباتهم ؟ آثار ونتائج ذلك ستكون هي جواباً لما يحصل هناك وسنقرأ الانعكاسات السلبية التي نتجت عن ذلك قريباً… وللوقوف عندالحلول واتخاذ القرارات الحاسمة والصائبة كانت الموقف قد أجرت الاستطلاع التالي من خلال الاتصال أو اللقاء مع بعض المعنيين بالأمر.
اتحاد اللعبة يعمل على التهدئة
على الرغم من مرور شهرين على الخلاف الحاصل في مؤتمر لجنة فنية دير الزور ما زال الأمر يبحث في اتحاد اللعبة على انه خلاف آني وغيمة صيف لابد من أن تنقشع وتتصافى القلوب وفي السؤال عن العقوبات التي صدرت من قبل اللجنة الفنية دون الرجوع الى اتحاد اللعبة المكتب التنفيذي صاحب القرار وبدون وجه حق كان جواب اتحاد اللعبة على لسان أمين السر قائلاً:
ان الاتحاد يدرس الخلاف وهو عند رئيس الاتحاد الذي وعد بحله قريباً بعيداً عن الضغوطات والإعلام ولابد أن نصل إلى لم الشمل وجمع الأطراف بالنهاية هناك على محبة اللعبة والعمل على تطويرها وبشأن اللجنة المشكلة للتحقيق والمؤلفة من رئيس الاتحاد بسام يونس وأنتم وأمين السر الدكتور عدنان العرب وأعضاء الاتحاد عقبة جرعتلي ونضال حسن قال العرب: الامر بيد رئيس الاتحاد وهو صاحب القرار ومن خلال مصادرنا تمكنا من معرفة أسماء اللجنة التي تشكلت للتحقيق فيها نائب رئيس الاتحاد/ عبد السلام نوري/ أحد أطراف النزاع…!؟
رد اللجنة الفنية الفرعية بالدير
الكل يجمع في اللجنة الفنية بالدير على تقديم اعتذار خطي من قبل /محيمد/ صاحب الشكوى المقدمة إلى اتحاد اللعبة والاتحاد الرياضي العام و… وفيها يعترف بخطئه تجاه اللجنة الفنية بالدير هذه مطالبنا كما صرح للموقف عبد السلام نوري وطريف جمعة أعضاء اللجنة الفنية
محيمد يرد على اللجنة الفنية
محيمد قال وباللهجة الديرية:/ أقعد أعوج وامشي عدل/ لماذا أقدم اعتذار و لمن..لهؤلاء الذين ضربوني عند الانتهاء من مداخلتي في مؤتمر اللجنة وبدلاً أن يأتي الرد من قبل اللجنة بشكل حضاري جاء بالضرب المبرح لأنني أطالب بحقي أمام القيادة الرياضية بدير الزور وهل يعقل أن يكون جزاء لمن يعمل وعلى نفقته لرفعة التايكواندو بالضرب والطلب بإخراجه من قائمة المؤتمر وبدلاً أن يتم تكريمه من قبل نادي الفتوة صار التكريم في هذا الموتمر يعامل بهذا الشكل ويذهب التكريم إلى أناس لم يقدموا أي نتيجة لهذا النادي الذي صنعت بالدرجة الأولى لعبة التايكواندو وبعد أن قدمت جل خدماتي دون اعتراض ولأناس باسمه أكثر من مرة هل يعقل ذلك وعلى سبيل المثال هناك ثماني ميداليات باسم محيمد لعام 2008 محلية ودولية بالبومسة والقتال وإن الكلام الذي صرح به محيمد كنا قد تأكدنا منه من مصادر أخرى كان كلامه صحيحاً بأنه تعرض للضرب والاهانة في المؤتمر المذكور على مرمى ومسمع القيادة الرياضية في دير الزور.
/المكتب التنفيذي يحمل
اتحاد اللعبة المسؤولية/
وعلي الرغم من توضيح الامر وتقديم شكوى وبخط /محمود ذيب محيمد/ إلى بعض أعضاء المكتب التنفيذي وخاصة الجهة المعنية مكتب ألعاب القوة لم يزت الرد حتى الآن وكما يبدو ترك الامر لاتحاد اللعبة للقيام بتحديد الظالم والمظلوم هنا وإلى أن يأتي الرد من اتحاد اللعبة تكون التايكواندو وفي دير الزور قد قرأنا الفاتحة أو نكون قد قدمنا لمحة بانجازاتها… وفي نهاية القول والكلام للموقف الرياضي لا نريد للاشراقات التي ظهرت في تايكواندو الدير أن تنطفىء فوراً وبأيدي من كان وراء هذه الاشراقات لذا لابد أن نحافظ على هذه الانجازات لأنها جاءت نتيجة تعب سنين طويلة من خلالكم أنتم كوادر اللعبة في دير الزور ولنبتعد عن المصالح الشخصية والفردية ونضع محلها المنافسات الشريفة التي تخدم التايكواندو في دير الزور هذه المحافظة التي اعتدنا على نتائجها الجيدة وفي كل الفئات وهي الآن تتصدر التايكواندو وفي سورية في بطولة الجمهورية شباباً وناشئين وحتى بالأشبال وباستثناء السيدات التي تتفوق بها اللاذقية.
وهل هذه هي الطريقة التي نحافظ من خلالها على إنجازاتنا سؤال نريد الإجابة عليه من قبلكم أنتم كوادر اللعبة في دير الزور.