صوت الموقف

ثلاثة أشياء نتمنى أن نقلع شوكها من عين رياضتنا مع رحيل عام 2006 علّ ماء هذه العيون يصبح رقراقاً وهو يجري بحب هذه الرياضية..

fiogf49gjkf0d

الأول: أن ندّعي ما ليس فينا, وأن نمارس سياسة الهروب إلى الأمام تجنباً للسعات الواقع المرير الذي تعيشه رياضتنا,وبالتالي فإن أي حديث عن المستقبل غير مشفوع بخطوات عملية على أرضية اليوم هو حديث مرفوض وهذه هي الشوكة الأولى..‏

الثاني: لا مكان للمجاملات في العمل, وقد تعمّدت مراجعة تصريحات أحد رؤساء الاتحادات الرياضية حول علاقته بالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام وقد وجدت في تناقضها وتبدّلها ما يثير الضحك فمرة يمتدحهم, وأخرى يهاجمهم وثالثة يرفضهم ورابعة يعود ليمتدحهم في تكرار غريب عجيب..‏

الثالث: الكذب الرياضي بشع جداً, ويستطيع متابع الرياضة أن يتقبل أي خسارة أو أي خيبة رياضية إذا تعاملنا معها بصدق أما الحديث عن متاعب السفر وظلم التحكيم وقسوة القرعة وغير ذلك من المبررات لا يؤسس لعلاقة جيدة بين القائمين على رياضتنا ومتابعيها..‏

وثلاثة أمور نتمنى أن تعمق جذورها في تربتنا الرياضية ونزين بها رياضة 2007 علّ عبق هذه الأشياء ينسينا عفن السنوات التي لم تترك فينا إلا القليل من الفرح الرياضي..‏

الأول: اعملوا ما تقدرون عليه وهذا يرضينا, ونحن واثقون أن لديكم من القدرة على قيادة الرياضة السورية بشكل جيد شرط أن تقتلعوا من دواخلكم العجز والضعف وأن تنظروا إلى أنفسكم بعنفوان أكبر وأن من ينجح رياضياً في العالم ليس أفضل منا, وأن قسماً كبيراً من نجاح الأشقاء العرب هو بفضل كوادرنا وجحا أولى بحلم ثوره..‏

الثاني: اعترفوا بينكم وبين أنفسكم على الأقل أن هناك من يستطيع أن يعمل أيضاً ومن يرغب بالعمل أيضاً وأن اللوحة الرياضية ليست لرسام واحد وربما نريدكم أن تقتنعوا بمقولة (خذوا الحكمة من أفواه المجانين).‏

الثالث: لا تستوي المعادلة الرياضية إلا بالثواب والعقاب.. أجزلوا في تكريم من يجتهد ويصيب, وأثنوا على من يجتهد وإن لم يحالفه التوفيق ورمموا معنويات من حاول وأخطأ, ونبهوا من أخطأ وكانت محاولته لينة ولا تأخذكم رحمة بمن تعمد الخطأ أو التقصير..‏

هي أمنيات عادية وبسيطة جداً لكن بإمكاننا من خلالها أن نتجاوز بشاعة ذكرياتنا الرياضية إلى غدٍ أكثر اخضراراً في ميادين الرياضة ولا ننسى أن عمر منظمتنا الرياضية أصبح (36) Ghanem68@scs-net.org‏

“>عاماً..‏

Ghanem68@scs-net.org‏

المزيد..