قدومي المصارعة: لن نرش ماء الورد على أخطاء لا تعد و لا تحصى!!

بدا رئيس اتحاد المصارعة زهير محجوب في مؤتمر اللعبة السنوي متحاملاً على الاعلام..

fiogf49gjkf0d


و حجته في ذلك ما نشرته أحدى الصحف من كلام نظري « حسب تعبيره » مفاده أن المصارعة تحتضر قائلاً في ذلك: أن المصارعة عكس ما كتب وقد حققت نتائجا جيدة في فئتي الناشئين والشباب مشدداً أن يكون مصدر المعلومات دقيقاً أما من خلال اتحاد اللعبة أو من خلال المتابعة الميدانية..‏



المحجوب شهد بميدانية الموقف الرياضي مستثنياً بذلك أياها من حديثه و مع ذلك لا بد من الاشارة إلى أن مداخلات الأعضاء أنفسهم أظهرت خطأ رئيس اتحاد اللعبة حين تهجم على الصحافة، ففي الوقت الذي حاول فيه المحجوب أن يوهم الحضور بأن ما حصل من مهاترات عاشتها اللعبة طيلة العام الفائت مجرد خلاف في وجهات النظر و بأن اللقاءات الصحفية ما هي إلا كلام من أناس غايتهم تشويه سمعة المصارعة..‏


جاءت المداخلات لتفشل محاولات رئيس اتحاد اللعبة الذي تناسى كما يبدو أن المؤتمرين أعضاء لجان فنية بالمحافظات وقعوا بأيدهم أو كانوا على أطلاع تام بأن الأمور تفاقمت لتصل حدود حجب الثقة عن رئيس اتحاد المصارعة أضافة لأمور أخرى أوصلت معنيين باتحاد اللعبة إلى التحقيق من قبل جهات مختصة‏


المداخلات لم تقف عند هذا الأمر بل تعدته من خلال مداخلة عدنان قضماني الذي قال: لطالما تواجدت الصحافة في صالات التدريب و البطولات و نقلت هموم و أوجاع كوادر اللعبة أما أنتم و عوضاً من نشر غسيلكم أمام الجميع و بدلاً من التلهي بخلافاتكم ومصالحكم الشخصية ألتفتوا للعبة و أعطوها بعض الاهتمام و لا تتغنوا بفئاتكم العمرية الصغيرة و ما حققته بل أنظروا إلى مصارعة الرجال التي لم نحضر من مسابقاتها إلا برونزية بالدورة العربية بعد أن كانت بصدارة مصارعة العرب..‏


أما مداخلة محمد سرور فجاءت لتكشف تفاصيل دقيقة وبالأسماء لدرجة أن رئيس اتحاد اللعبة ورئيس المكتب المختص منعاه من الاستمرار بقراءتها لأنها تتعلق بأسلوب عمل اتحاد اللعبة مع كوادره على مبدأ أما أن تكون معي ولك ما تريد أو تخالفني -ولو بالرأي.. فتهمش وتغيب عن البساط. باختصار جاءت مداخلات المؤتمر لتثبت أن ما تناولته الصحافة كان من واقع اللعبة بطريقة اكثر رحمة من كلام كوادر اللعبة التي كررت كلمة« عيب» بمعظم مداخلاتها لدرجة أن عزت القدومي كررها خمس مرات ويختمها بالقول: (..)على من يقف حارساً على شفاهنا ليمنعنا من الكلام ،لأننا لا نملك ماء الورد لنرشه على أخطاء لا تعد ولا تحصى ، أو يكف أفواهنا من السؤال و الحوار لأننا أصبحنا نحاور أشخاصاً يتعاملون معنا بذهنية أما أن تكونوا إلى جانبنا أو « الله معكم» بمعنى الاهمال و التهميش أو الطرد و العقوبة. من قبل اشخاص ما زالوا في مواقعهم رغم كل ما أثير حولهم مستغلين غياب المحاسبة، لذا جاء أصرارنا على لجان التحقيق التي تضم اسماء يشهد لها بالكفاءة والعدالة لكشف الغطاء عن اسماء المتورطين في قضايا التزوير والسب و الشتم و تبادل الاتهامات بأبشع الأساليب و تهجير كوادر الرياضة و تحويلهم لمجرد ضيوف شرف على لعبتهم .‏

المزيد..