كثر الحديث في الآونة الأخيرة حول موضوع وثيقة التنازل الدولية للاعب الكرامة البرازيلي (فابيو) المعطاة لنادي السد القطري من قبل اتحاد الكرة
ومن أجل الإيضاح عنها وعن حقيقة ما حدث سألت (الموقف الرياضي) الدكتور أحمد الجبان رئيس اتحاد الكرة فقال: اتحاد الكرة أعطى الوثيقة يوم 25/8/2008 وهو يوم انتهاء عقد فابيو مع نادي الكرامة، وقد أعطيت الوثيقة وفق شروط تم الاتفاق عليها مع النادي الطري وأهم هذه الشروط العودة إلى لجنة حل النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم في حال مطالبة نادي الكرامة بحقوقه التي له بذمة اللاعب (فابيو) وقد أرسل نادي الكرامة إلى لجنة حل النزاعات في الاتحاد الدولي بكتاب يطلب فيه ببعض الحقوق التي له مع فابيو وتم إرسال هذا الكتاب عبر اتحاد الكرة، وقد جاوبت لجنة حل النزاعات على كتاب نادي الكرامة عبر فاكس أرسلته إلى اتحاد الكرة وتطلب فيه ببعض الطلبات والإيضاحات التي تريدها لكي تعطي حكمها النهائي حول هذه القضية تم إرسال فاكس لجنة النزاعات إلى إدارة نادي الكرامة لترد عليه لكن حتى الساعة لم يأتنا اي جواب او رد لنستطيع أن نرسله إلى لجنة حل النزاعات. وأكد الجبان بأن هناك عقد خاص ما بين فابيو والشركة التي أتت به إلى نادي الكرامة واتحاد الكرة لا يعلم بتفاصيله ولك يحصل على هذا العقد، وأن الموضوع برمته محصور بين (فابيو) وإدارة نادي الكرامة ولا دخل لاتحاد الكرة به لا من قريب أو بعيد. وكشف الجبان بأن مفتشين في الرقابة المالية قد حضر إلى اتحاد الكرة واستفسرا حول موضوع إعطاء وثيقة التنازل الدولية لفابيو وصلاحية من أعطى هذه الوثيقة، وتم التأكيد للمفتشين بأن ما قام به اتحاد الكرة سليماً وقانونياً وأن الموقع على هذه الوثيقة هو عضو اتحاد الكرة وله الصلاحية المطلقة مثله مثل باقي أعضاء الاتحاد وهو اتفاق مسبق بين أعضاء الاتحاد جميعاً حيث يحق لأي عضو اتحاد يكون موجوداً في الاتحاد أن يوقع على أي كتاب شرط ألا يكون مالياً وذلك من أجل تسهيل وتسريع العمل وخاصة من ناحية المراسلات الداخلية أم الخارجية وخاصة عند الضرورة وأن الثقة معطاة لجميع أعضاء الاتحاد دون استثناء وتبقى الأمور المالية محصورة فقط بي كرئيس للاتحاد وآمر صرف طبعاً بعد موافقة رئيس الاتحاد الرياضي العام الدكتور فيصل البصري. وختم الجبان القول: أي جريمة قام بها اتحاد الكرة لكي يهاجم بهذه الضراوة في موضوع انتقال فابيو وأي ذنب ارتكبه ليضعوا رقاب أعضاء اتحاد الكرة تحت السكين؟!.