عباس القوى: عدم رضى -2009- استحقاقاته كثيرة.. تشرين هاجسنا

ألعاب القوى من الرياضات الهامة والأساسية في حصاد الميداليات وتحقيق النجاح للرياضة السورية عموماً وخلال العام الحالي

fiogf49gjkf0d


الذي سنودعه بعد أيام قليلة كان لها نتائج إيجابية عربية وقارية والسؤال هل نالت رضى وقناعة الاتحاد أم أن هناك أفضل وما هي أبرز استحقاقاتها للعام الفائت والصعوبات التي تعترضها والاجابة على ذلك في الحوار التالي مع العقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى:‏



ما تقييمكم لنتائج الموسم المنصرم /2008/ والتعليق عليها؟‏


عدم رضى عن النتائج بالعموم لكن عزاءنا في ظل الامكانيات والأمور الادارية والتنظيمية التي يعيشها الاتحاد الرياضي عموماً نتائجنا مقبولة وكما أسلفت لسنا راضين أبداً عنها وتحقيق النتائج للمنتخب الوطني وتأمين لاعب المنتخب الوطني يمر بمراحل ونحن كاتحاد لدينا فروع بالمحافظات /لجان فنية/ تعمل بالقواعد من خلال الأندية والمراكز التدريبية ومنها يتم إقامة البطولات الفرعية بالمحافظات وهذا الأمر يتطلب التعاون والتنسيق من قبل فرع الاتحاد الرياضي بالمحافظات واتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي. ومن خلالها تقام بطولات مركزية لاكتشاف المواهب وهذا العمل متسلسل بالتنفيذ على أرض الواقع.‏


وتحقيق ذلك يتطلب إمكانيات مادية ومعرفة بالأمور الادارية والتنظيمية والمالية بوجود نظام داخلي ومالي ينظم هذه العملية ويوضح لكل مسؤول إن كان إدارياً قيادياً أو مدرباً أو لاعباً مسؤولياته وواجباته وخاصة في ظل الامكانيات البشرية الموجودة ولو كانت الامكانيات المادية ليست بالكمية المطلوبة يمكن تحقيق إنجازات وحصاد نتائج عمل أفضل من الحالي في حال تم وضعها أو صرفها بالشكل الصحيح والمنظم.‏


عقدتم المؤتمر السنوي للعبة مؤخراً ما تعليقكم عليه وما جاء فيه؟‏


المؤتمر ناجح وهادىء وفاعل من حيث مداخلاته الموضوعية التي تطرقت الى الناحية الفنية رغم وجود بعض المداخلات التي التي ركزت على الجوانب الشخصية وأبرز ما ميزه وساهم في نجاحه تقديم أربع مداخلات لأربع أعضاء من المكتب التنفيذي ممن كانوا عاملين في اتحاد ألعاب القوى سابقاً وقد تم الاجابة والرد على المداخلات كافة ولكن نريد العمل على أرض الواقع وكافة المؤسسات التنفيذية معنية بتنفيذ ذلك لأن العمل يتطلب تعاوناً وتكاتفاً من قمة الهرم الرياضي الى أسفل القاعدة.‏


وماذا عن عام وموسم 2009؟‏


نحن كاتحاد متفائلون ونتفاءل بالخير على الدوام ولدينا استحقاقات كثيرة وخطة كاملة ومتكاملة تتطلب عملاً متواصلاً من الجميع وإقامة معسكرات محلية وخارجية وأبرزه استحقاقات دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط-بطولات آسيوية-بطولة العالم بألمانيا. وقد طلبنا من لجنة المدربين التحضير لهذه الاستحقاقات حيث وضعوا خطة لذلك لكن الأمر يتطلب إمكانية مادية لتحقيق تلك /الخطة/ وقبل هذا كله حل مشكلة مضمار وملعب تشرين -عدم وجود عامل مسؤول عن الباب وضبطه- فالحديقة العامة هناك بواب لها ويسأل عما يحدث معه.‏


فقد تم سرقة أدوات ألعاب القوى وتكسيرها من قبل المتطفلين على الملعب وبعض لاعبي كرة القدم فأين هم المعنيون والمسؤولون عن ذلك وكما هو معروف الملعب قاعدة تدريبية يدخل إليها الذي يريد التدرب فقط وليس كل -من هب ودب- من يريد قضاء أو تمضية بعض الوقت و-لقاء للعشاق- والتسلية.‏


وهنا لا بد من توجيه الشكر للاعبينا على النتائج التي حققوها في ظل الظروف التدريبية التي اعترضت طريقهم وخطتهم والتساؤل لماذا لم يخصص المكتب التنفيذي ملعب تشرين ومضماره لاتحاد ألعاب القوى ووضعه تحت إشرافه ومسؤوليته ومحاسبته على ذلك علماً أنه /الملعب/ الوحيد بثلاث محافظات /دمشق وريفها والقنيطرة/ وهناك العشرات من الملاعب الكروية بالمحافظات.‏

المزيد..