رافد سباحتنا.. القرش المصري الصغير

لا نريد أن نقلل من أهمية الإنجاز فذهبية رافد المصري يستحق عليها الثناء, لولا أن سبقها ما سبق من مراسلات كثيرة بين الأم التي لا تريد لابنها أن

fiogf49gjkf0d

ينتهي رياضياً بعد العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي للسباحة وباقتراح اتحاد السباحة السوري في العام الماضي وبين الاتحاد الرياضي العام, فتبعات خروجه من سباقات الميريا 2005 خاسراً لأنه لا يريد الفوز دون مقابل كانت تقتضي من اتحاد السباحة أن يتخذ إجراءاته ويلوح بالفصل التام بعد اقتراح العقوبة آنفة الذكر التي طويت صفحاتها رأفة بسباحنا وبمستقبله الرياضي من اتحاد السباحة الذي لعبها بذكاء هذه المرة, وقد حصد نتيجة ذكائه الإداري الذهبية التي نراها نحن وقد اقتنصها عنوة »فحين تتنافر السبل والأهداف القريبة يصبح من حق الاتحاد (المربي) أن يتخذ إجراءاته لتصحيح مسار ما تنافر من أهداف وليعيد الأمور إلى نصابها«, وفي النتيجة فها هو سباحنا »القرش المصري الصغير« يعود إلى مياهه ليذهل بحركاته وسرعته بقية الأسماك, وهاهو العلم السوري يرفرف في سماء الدوحة 2006 معلنا أن الرياضة السورية لا تزال بخير, فهي تكتنز الكثير من المواهب وهي بحاجة إلى خبرة رياضية من أهل الرياضة كي يتم استثمارها الاستثمار الأمثل ولتصب خيراتها في النهاية لما فيه مصلحة الوطن وسمعته التي نحرص عليها جميعاً, وهنا لا نريد أن نسرد قصة خروج رافد رياضتنا من الميريا وأسبابها الحقيقية, فقد كنا هناك نجلس على المدرجات التي ينتهي عندها بحرنا المتوسط غرباً نراقب ونعلم حقيقتها, فتلك صفحة بحاجة إلى طي والقليل من النسيان, فلعل الصفحة الجديدة تكون حافلة بالإنجازات التي نتمناها لرافد ولرياضة الوطن ولسباحته وجميع ألعابه.‏

المزيد..