محمد أبو غالون-ضربة موجعة وغير متوقعة تلقاها مجلس إدارة نادي الاتحاد
من المكتب التنفيذي وذلك بعد قرار تجميد الاستثمار حتى وصول قرار لجنة التحقيق وما حدث بمشروع الاستثمار لم يكن بالحسبان ووضع النادي بضائقة مالية بعد ضياع الملايين التي كانت كفيلة بتسيير أمور النادي مؤقتاً وصرف مستحقات اللاعبين المتراكمة لذلك كان قرار الإدارة الاتحادية الاعتذار عن بطولة كأس السيد محافظ دمشق لكرة القدم وذلك بسبب التكاليف الباهظة لهذه البطولة وعدم توفر السيولة اللازمة حيث يعاني صندوق النادي من شحّ كبير نتيجة العجز في الأشهر الأخيرة وقد تتسبب هذه الأزمات المالية في التأثير على المستوى الفني لرجال كرتها وخاصة بعد قرار المدرب تيتا إبعاد الروماني يوليان والذي تأكدت عدم جاهزيته وأنه لا يلعب لنادي ستيوا بوخارست كما أشيع عنه كما تم الاستغناء أيضاً عن الفنزويلي خوسيه ميسا لعدم قناعة الجهاز الفني بما قدمه ولا زال البحث جارياً رغم ضيق الوقت عن المحترفين الجدد للكرة الاتحادية وتتجه الأنظار على الأغلب للاعبين الرومانيين لقرب المدرب تيتا من مستواهم أما الأهم فهو ما يحصل في البيت الاتحادي فقد ترفع الشركة الراعية والداعمة للفريق يدها عن دعم النادي وقد تفسخ عقد الكاميروني أوتو بونغ الذي ترك مستواه أكثر من إشارة استفهام وتفكر الشركة الراعية حالياً بالانسحاب من الدعم والرعاية في حال استمرت الجهة المعارضة في النادي وأصرت على إجراء انتخابات عامة وقد أكد رئيس مجلس الإدارة المهندس باسل حموي بأن الوضع أصبح سيئاً للغاية وحجم العمل كبير جداً مع وجود الاحتراف وسنقوم بتخفيف الكادر الإداري والتدريبي لفريق القدم لتخفيف الأعباء المادية وأتمنى لو أن المكتب التنفيذي قام بدراسة صحيحة لواقع الاستثمار قبل إصدار القرار وتابع الحموي: النادي في وضع مادي صعب جداً ولا يوجد في صندوق النادي أي ليرة وهو فارغ وننتظر الاستثمارات وخاصة بعد أن رفعت الشركة الراعية رعايتها عن الدعاية على ملابس النادي وهذه هي المعاناة الأولى والمعاناة الأهم ستكون بفريق السلة وأقولها بصراحة: نادي الاتحاد في ورطة مادية كبيرة وسوف نطرح هذا الأمر بفرع حلب وفي المكتب التنفيذي.