نحو نهائيات كأس آسيا..الثلاثاء السفر إلى طشقند.. منتخبنا الوطني للناشئين جاهز لكل الاحتمالات وكيفورك لديه أفضل الخيارات ??
متابعة – أنور الجرادات:
تسيطر حالة من التفاؤل على منتخبنا الوطني
للناشئين بكرة القدم وعلى مسؤوليه وعلى نجومه قبل أيام قليلة جدا ً من إنطلاقة مشوار نهائيات آسيا وترجع أسباب حالة التفاؤل إلى الاستعدادات الجيدة التي خاضها المنتخب في الفترة السابقة والتي توجت باللقاءين الوديين الأخير ين مع منتخب ناشئي السعودية في الرياض …. أسباب التفاؤل أيضاً سببها حالة من الجدية والانضباط بين اللاعبين والرغبة والتسابق من الجميع من أجل الوصول إلى أعلى المستويات لنيل شرف تمثيل سورية في هذه النهائيات وهناك أيضاً تركيز في المهمة واستجابة لتعليمات المدرب والجهاز الفني رغم قلة المباريات التي لعبها المنتخب لكن الأمر الجيد والهام في نفس الوقت للغاية هو وجود عدد وافر من اللاعبين الجاهزين يمنح الكابتن كيفورك مردكيان مدرب المنتخب الفرصة لاختيار البديل الأمثل والبديل الكفوء ويرجع ذلك إلى اهتمام كيفورك بجميع اللاعبين المختارين في القائمة والذين يشعرون من خلال هذا الاهتمام في التدريبات والمباريات الودية رغم قلتها أنهم في عقل وفكر كيفورك وأن الاستعانة بهم قائمة في أي لحظة وهو ماجعلهم يشعرون بأهميتهم فانعكس إيجابياً على معنوياتهم وعلى مستواهم الفني والبدني. وهذه الأمور كلها أشار إليها السيد محي الدين دولة أمين سر الاتحاد ومدير المنتخب حيث أكد أن الأجواء المحيطة بالمنتخب أجواء صحية والأمور تبشربالخير خاصة بعد التجربة القوية التي خاضها المنتخب أمام المنتخب السعودي بالرياض وكانت تجربة مفيدة للغاية بغض النظر عن نتيجتها والتي لاتهم سواء بالخسارة أو الفوز …. كما شدد الدولة على أن تركيز الجميع الآن وتركيز المنتخب واللاعبين والجهاز الفني منصب على مباريات النهائيات وكيفية تحقيق الفوز والحصول على الثلاث نقاط … وأشعر بالارتياح لاستعدادات المنتخب وأستطيع القول أن الأمور جيدة وتسير بشكل جيد .
استقرار وتفاهم
من الأسباب التي تجعل الجميع في حالة تفاؤل إن شاء اللّه وثقة بقدرة المنتخب على تجاوز الفرق التي سيلعب ضدها وسبب حالة الاستقرار والتفاهم والانسجام بين نجوم المنتخب بسبب استمرار نفس المجموعة مع إضافة بعض العناصر الجديدة ولاشك أن الاستقرار على نفس المجموعة يمنح المنتخب قوة ويوفر عليه وعلى مدربه الكثير من الوقت والجهد والعناء من أجل التفاهم والانسجام بين لاعبي المنتخب وبين جميع خطوطه . وقد أصبح تشكيل المنتخب معروفاً للجميع وهو أمر إيجابي وأمر يمثل قوةللمنتخب والصحيح أن استقرار التشكيل واستقرار المنتخب على أسماء لاعبيه شيء ومفاجأة المنافسين بخطط وطرق مختلفة واستراتيجية شيءآخر وهو أمر يتعلق بالمدرب وجهازه الفني ورؤيته للمنافسين ورؤيته أيضاً لامكانات وقدرات لاعبينا….
الثلاثاء نحو طشقند
هذا ويطير منتخبنات الوطني للناشئين إلى أوزبكستان مكان إقامة النهائيات يوم الثلاثاء 30 الحالي الساعة 8 مساءً من مطار دمشق الدولي وستكون رحلة وصوله إلى طشقند العاصمة الأوزبكية عبر أسطنبول حيث سيقضي يوماً فيها قبل التوجه إلى طشقند حيث سيصل إليها في الواحدة وعشر دقائق من ليل 2/10/2008م حسب التوقيت هناك .
مبارياتها في النهائيات
وسيبدأ أولى مبارايتها في نهائيات آسيا يوم السبت 4/10/2008م وستكون مع منتخب أندونيسيا في الساعة 18 حسب التوقيت في طشقند في ملعب ماسك استاديم فيما سيلتقي في مباراته الثانية المنتخب الهندي يوم الاثنين 6/10/2008م في نفس توقيت المباراة الأولى وعلى نفس الملعب على أن يختم لقاءاته في الدور الأول بلقاء كوريا الشمالية يوم الأربعاء 8/ 10/ 2008م في الساعة 19 .
البعثة شكلت
وقد شكل اتحاد الكرة بعثة المنتخب للمشاركة في النهائيات وذلك على الشكل التالي: محي الدين دولة رئيساً للبعثة – رياض مخصيدة إدارياً عاماً – عبد الكريم الصفدي إدارياً – كيفورك مردكيان مدرباً – محمود فيوض مدرباً – مالك شكوحي مدرباً لحراس المرمى – شعبو جمعة معالجاً – الزميل جان قوزما إعلامياً .
ومن اللاعبين : علي مريمية – مؤيد الخولي – رضوان – قلعه جي – حميد ميدو- أحمد قدور- محمد أديب عيسى – محمد كنجو زغنون – محمد باش بيوك – ربيع جمعة -محمد علي – يوسف حمامي – محمود صالح – محمد قلفاط – عبد اللّه قندقجي – محمود مواس – عبيدة دلة – فؤاد سليمان – عبد الباسط ساروت- خالد جنيد – شاهر كاخي – نصوح نكدلي – أسعد خضر – عبد اللطيف نعسان.