سمير علي: وصف الكابتن عماد دحبور المدير الفني لكرة حطين مفاوضاته مع إدارة نادي تشرين بالماراثونية والمحيرة
على الرغم من تخليه عن بعض الشروط رغبة منه في تيسير المفاوضات معها لأنه سبق ودرب الفريق وتربطه علاقة جيدة مع الكثير من المفاصل التشرينية وأوضح بأنه تنازل عن مئة ألف ليرة وعن استقدام مساعده الشربيني ووافق على تقسيط مقدم عقده ولكن النتيجة النهائية لا جواب واضح وصريح من الإدارة لأنها كانت مترددة وذلك بعكس إدارة حطين التي وافقت على جميع شروطه بفضل العقلية الاحترافية التي تملكها وقامت بتأمين تجهيزات الفريق بسرعة كبيرة هذا الأمر جعل الكادر التدريبي يشعر براحة نفسية وبرر الدحبور عودته لحطين بعد استقالته الموسم الماضي بعد أول مباراتين بأنه مدرب محترف وأنه كان سيستقيل في الموسم الماضي حتى لو فاز بالمباراتين المذكورتين لأن الأوضاع لم تكن جيدة بعكس الوضع المريح حالياً مشيراً إلى أن الوضع الفني للفريق يسير بالاتجاه الصحيح وأن الفريق بحاجة لحوالي ستة لاعبين وأنه يجرب عدداً من اللاعبين وكشف عن عرضين لإقامة معسكرين للفريق في تركيا او مصر وأنه ترك للإدارة حرية الاختيار وتمنى أن ينجح مع الكابتن سامر حاج عمر بتحقيق نتائج جيدة مع فريق حطين.