صوت الموقف
اليوم هو السادس من شهر أيلول, أي أنه وبعد 11 يوماً بالتمام والكمال سيكون الكرامة أمام اختبار صعب للغاية
وهو يواجه فريق أوساكا الياباني في ذهاب ربع نهائي البطولة الآسيوية والتي يصل لهذا الدور فيها للسنة الثالثة على التوالي وهذا الأمر يضعه أمام تحديات لا يجوز التخلّي عنها..
الكرامة (فريق المهام الصعبة وراسم الضحكة الكروية في زمان القحط) لا يدخل هذه المباراة بالظروف المثالية التي كان يدخل بها هذا الدور في المرات السابقة ولكنه لا يدخل المباراة أيضاً بظروف قاهرة وهذا يعني:
< التسليم بالخروج من هذا الدور أمر مرفوض تماماً, نعلم أن المهمة صعبة وأنّ الفريق الياباني يتجه للقاء فريق الكرامة بمنتهى الجدية والحذر والدراسة المسبقة وأنّ برنامجه التحضيري لهذه المباراة مرسوم بالورقة والقلم وبشكل يوازي دقة (الكمبيوتر) ومع هذا فإنّ فريقنا اسمه الكرامة.
< الأربعاء السعيد.. مقولة حمصية أرجو عدم التخلّي عنها, فلنساهم جميعاً من أجل استمرار (الأربعاء السعيد) ولو من خلال محاولة المرور فيه بشكل يوازي السمعة الآسيوية للكرامة تشجيعاً وحضوراً وأداءً متميزاً من اللاعبين وتسليماً رياضياً بالخسارة إن وقعت لا قدّر الله.
< أرجو من جمهور الكرامة (إن خسر فريقه أمام أوساكا) ألا يعرّض ناديه لخسارة جديدة متمثلة بغرامة آسيوية إذا ما خرج هذا الجمهور عن طوره أثناء أو بعد المباراة.
< هناك بعض اللوم على إدارة الكرامة لأن التحضير لهذه المباراة لا يتناسب مع أهمية المباراة وكنا نتمنى لو نجحت بتأمين عدد أكبر من المباريات لتنضج تجربة اللاعبين الشباب وليتها اتصلت مع الفرق العربية المتأهلة لهذا الدور فربما كانت حظت بموافقتها على اللعب مع الكرامة.
< لا أحد يعرف ما الذي قد يحدث في هذه المباراة.. قد يتعطّل الكمبيوتر الياباني فجأة فهل أعددنا العدة لاقتناص الفوز في مثل هذه الحالة?
< وقد يستعيد الكرامة روح 2006 ويتوق لتكرار ذلك الإنجاز فيستلهم لاعبوه ذلك العبق ويخرجون للقاء المارد الياباني بعزيمة تفاجئ اليابانيين!
< وقد تأتي رياح المباراة كما تشتهي سفن الزعيم الأزرق فلا تتأخرون عن المباراة ولا عن مساندة فريق الكرامة فيها.. لم تقصروا سابقاً ولن تقصروا في هذه المباراة!
< المباراة ستكون سهرة رمضانية جميلة, يزيد من جمالها حضور الجمهور كما هي العادة ويطرزها الأداء الطيب من قبل لاعبي الكرامة وبالتوفيق.
< نتحدث عن هذه المباراة وكأنها بداية تأريخ جديد لكرة الكرامة.. قد تكون كذلك ونتمناها عودة للصورة القوية التي رسمها الكرامة في البطولات الآسيوية وكما أزاح في 2006 فريق الاتحاد السعودي القوي جداً سيكون بإمكان الكرامة مقارعة أوساكا الياباني.