قد يضطر المدرب السابق لمنتخبنا الوطني لكرة القدم لمقاضاة اتحاد كرة القدم بعدما اتخذ الأخير
في اجتماعه الذي عقد يوم الأحد 10-8-2008 قراراً يقضي بإلغاء العقد المبرم مع فجر إبراهيم وإنهاء تفريغه وإيقاف رواتبه.
فجر إبراهيم ورداً على قرار اتحاد الكرة سطّر كتاباً إلى اتحاد الكرة سجل في وارد اتحاد الكرة بالرقم 158 تاريخ 25-8-2008 ويقول فيه:
الأخ الدكتور أحمد جبان رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم تحية أخوية وبعد:
استناداً للفقرة الثالثة من بلاغكم رقم 13 تاريخ 11-8-2008 والمتضمن إلغاء عقدي المبرم مع اتحادكم والطلب من المحاسبة إيقاف رواتبي وإنهاء تفريغي لصالح اتحادكم أود أن ابيّن لكم ما يلي:
1- إن العقد المبرم بيني وبين الاتحاد السوري لكرة القدم والموقع من قبلكم رسمياً بتاريخ 1-11-2007 كان عقداً لي كمدرب وطني ومدته سنة ميلادية وينتهي في 1-11-2008
2- إن ما ورد في البند (ب) من الفقرة (10) من العقد تبين بشكل واضح بأنه إذا تم فسخ العقد من الفريق الأول والذي يمثله رئيس الاتحاد يكون ملزماً بدفع باقي رواتب الفريق الثاني (المدرب الوطني فجر إبراهيم) لنهاية العقد وعليه فإن ما ورد في بلاغكم المذكور يلزمكم بدفع باقي الرواتب المستحقة بالإضافة إلى فرق الرواتب السابقة ابتداءً من 1-11-2007 حتى 1-3-2008وهو الفارق الأولي وقدره (15)ألف ليرة والراتب الحالي وقدره (35) ألف ليرة.
فجر إبراهيم ينتظر رد اتحاد الكرة وإن لم يكن كما يشتهي سيلجأ إلى الاتحاد الرياضي وإن لاقى المصير نفسه فسيقابل السيدة شهناز فاكوش رئيس مكتب المنظمات الشعبية وإن لم يحصل على حقه فقد ضمنت له المادة (11) من العقد الأصلي اللجوء إلى محاكم دمشق على عكس المادة (11) في نسخة أخرى والتي تخول لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة بحل النزاعات.
ما يؤسف فعلاً هو وجود نسختين من العقد مع فجر إبراهيم إحداهما تخوّل لجنة الاحتراف بفض النزاعات والخلافات وهذه النسخة لم يوقع عليها فجر إبراهيم ولا الدكتور أحمد جبان والثانية وهي الموقعة من الطرفين وتفوض محاكم دمشق بالبت بالخلافات فماذا سيفعل اتحاد الكرة?