السيد رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة.. عنايتكم!
… فرحنا لأن منتخبنا الناشئ بكرة السلة أحرز بطولة العرب, وزاد حجم فرحتنا وهو يكرر الإنجاز ويفوز بلقب البطولة العربية المدرسية,
وزاد احترامنا لعناصره وهم يتجهون من الأردن إلى طهران دون أي يوم استراحة ليخوضوا استحقاقهم الثالث خلال شهر واحد ولكن هل يغني هذا كلّه عن منتخب الرجال?
السيد الدكتور حازم السمان رئيس الاتحاد العربي السوري لكرة السلة:
لا أحبّ الحديث عن المستقبل في الرياضة, هذا المستقبل الذي تحوّل إلى وحش ينهش حاضرنا الرياضي ولمن غاب عن باله نقول: إن منتخب الرجال اليوم هو مستقبل عشر سنوات مضت وكنا خلال السنوات العشر الفائتة نتحدث بلغة وردية عن المستقبل (اليوم) وبالتالي لا نريد خدعة جديدة ولا نريد وعداً لن يتحقق, نريد ما يقنعنا في يومنا وما يسدّ جوعنا الآن وللغد حديثه في وقته..
الأخبار التي أتتنا وتأتينا من منتخب الرجال لم تزد الوجع إلا وجعاً, ومع أننا حاولنا أن ندخل إيجابياً على خطّ حضور المنتخب السلوي إلا أنّ الواقع السلوي المرير فرض نفسه ورحلة المنتخب الأول انتهت أو تكاد فما السبب?
السيد رئيس اتحاد السلة: قبل وقت كافٍ من انعقاد مؤتمركم السنوي (يوم الخميس الفائت) دأبنا في الموقف الرياضي على لقاء معظم الخبرات السلوية لتقدّم طروحاتها لمؤتمركم ولتنقل ما يفكر به الآخرون من أجل السلة السورية فهل قرأتم ما قالوه أم اعتبرتم ذلك (كلام جرايد) لا قيمة له?
البطولات المحلية السلوية ليست على ما يرام..
منتخب الرجال يوجع الرأس..
منتخب السيدات يدمي القلب…
الهرج والمرج والتصريحات التي تصدر في أروقة السلة السورية تثير الشفقة..
السيد رئيس الاتحاد: هل لديكم ما يخفف وجعنا السلوي في قادمات الأيام? أفيدونا ولكم الأجر والثواب!