على الرغم من تطور وسائل الاتصال وتنوعها إلا أن معضلة الهواتف المعطلة
في الاتحاد الرياضي العام لم يجد أحد لها حلاً, كما لم يكترث لغيابها عن الخدمة سوى أصحابها وبعض المتضررين المعطلة أعمالهم في اتحادات الألعاب والذين تفصلهم عن اللجان الفنية في المحافظات مسافات شاسعة, ودقائق قليلة من خدمة الموبايل الشخصية التي لاتغني عن أصول المخاطبة الورقية المرسلة بالفاكس, خاصة إذا كان ذلك المخاطب جهة رياضية عالمية أو عربية, واتحاد الرياضات الخاصة بحاجة إلى معاملة خاصة من المؤسسة الرياضية التي يبدو أنها أهملته منذ زمن ليس بالقليل, ويعتمد في إنجاز كل ما يحتاجه على رئيس اتحاده وجهوده الخاصة في تفعيل نشاطاته بالشكل الذي يضمن وعلى الدوام تألق لاعبيه, ولأن الكيل قد طفح بما لا نرغب به فقد بعث السيد الطرابلسي بكتاب موجه إلى رئيس الاتحاد الرياضي العام يعلمه فيه بأن هاتف اتحاد الرياضات الخاصة (وحتى تاريخ إعداد ذلك الكتاب) أي قبل أيام قليلة لا زال مقطوعاً وهذا الأمر قد ترتب عليه انقطاع الاتصالات مع اللجان الفنية وفروع الاتحاد الرياضي العام في المحافظات وهذا يشل عمل الاتحاد اليومي, وكذلك انقطاع الاتصال مع اللجنة المنظمة لبارلمبيك بكين حيث أن الهاتف والفاكس هما المعتمدان (حسب الكتاب) للاتصال مع اللجنة المذكورة علاوة على الإيميل وأشار الكتاب إلى حديث دار مع رئيس الاتحاد شخصياً بهذا الشأن إلا أن أحداً لم يكلف نفسه عناء إعادة الحرارة إلى هاتف اتحاد الرياضات الخاصة.
– بالطبع فإن المسألة هي مؤسساتية مئة بالمئة وتعطيك ملامح السيد رئيس اتحاد الرياضات الخاصة الغاضبة انطباعاً بأن تقصيراً متعمداً تجاه الرياضات الخاصة واتحادها بشكل خاص يجب حله وبالسرعة العاجلة, واتحاد الرياضات الخاصة لا يطلبون أكثر من الحرارة) التي تعيد الدفء لنشاطاتهم والعمل لهاتف اتحادهم والفاكس المتوقف عن العمل!.
اسماعيل عبد الحي