الإدارة مستقرّة والظروف المالية يفترض أنها جيدة كون النادي يتبع لهيئة رسمية
وليست مرتبطة بمزاجية الممولين وقسم كبير من لاعبي الشرطة يمتلكون الكثير من الخبرة المطلوبة ومدرب الفريق أحمد الشعار (قلّع أضراسه في الدوري السوري) ومع هذا فالفريق بالكاد بقي في الدرجة الأولى!
دراسة واقع فريق الشرطة في الغالب لا تتم بالطريقة المثلى وإلا لما وقع الفريق في الحرج الذي وقع به في الموسم الماضي, واللاعبون الذين تمّ اختيارهم لتمثيل الفريق ظهروا ضعيفي الحيلة وخاصة في المواقع الأمامية وإن كانت حركة التعاقدات في فريق الشرطة (شغّالة) فإن مغادرة حارسه الجيد محمد تفاحة تندرج في إطار (الخسارة).
لدى فريق الشرطة كلّ شيء (من وجهة نظري) لكن استثمار هذه الظروف لا يتم بالشكل الصحيح ونأمل أن يعود هذا الفريق على سابق عهده وهو الذي يمتلك المنشأة والملعب التدريبي والإمكانات المادية والبشرية.