حمل الاسبوع الرابع من دوري المحترفين في دوره الثاني شيئا من الاثارة على صعيد النتائج تحديدا…!
من الواضح تماما ان المصفاة فريق مجتهد ومثابر رغم ظروفه ورغم تجربته الاولى
فالعودة الى المباراة مع فريق الجيش العريق والخبير والتعادل معه بثلاثية متبادلة هو أمر يحسب لهذا الفريق ويؤكد مدى جديته في المنافسة واثبات الوجود بين الكبار والاقوياء خلال الموسم الحالي.
اما الطليعة الذي جمع الفريق في وقت قياسي فيؤكد مباراة بعد اخرى انه احد اكثر الفرق جاهزية للمنافسة في مجموعة الاقوياء وبالتالي يرسل اكثر من رسالة لخصومه سواء لحساب النتائج او حتى المستوى الفني رغم ان المستوى بشكل عام يبدو متواضعا هذا الموسم لاسباب كثيرة وموضوعية لذلك يبقى الرهان الاول علىالنتائج وممارسة حصد النقاط…!
وفي مجموعة البقاء يأتي فوزا الفتوة وتشرين الكبيران رقميا في الوقت المناسب لكلا الفريقين لكي يتمكنا من استعادة الانفاس والتوازن والكثير من الثقة بالنفس لأن المشوار القادم مازال فيه الكثير وشبح الهبوط يهدد الكثيرين من فرق المجموعة في الوقت الذي تزداد فيه حدة المنافسة للهروب من هذا الشبح الذي يلاحق الفرق.
وبنظرة سريعة وبسيطة نجد فرقا كبيرة في الدوري السوري تعاني من شبح الدرجة الثانية الذي يتهددها وبعض تلك الفرق تدفع فاتورة ثقيلة للاستهتار وفقدان بعض الادارات للعمل الاحترافي والمبالغة في الثقة بالنفس مبالغة واهمة وسمجة يدفع ناديها ثمنها في اكثر من مجال.. اضافة الى تخبط البعض الاخر بسبب فقدان الرؤية الواضحة والاستقرار الفني والمادي.
عموما هناك الكثير مما ينتظر الفرق جميعها سواء في مجموعة الاقوياء أم في مجموعة البقاء خلال المراحل القادمة من عمر الدور الثاني من الدوري حيث يبدو الجميع مطالبا بتقديم افضل ما لديه لكي يحظى بتقدير جمهوره وليحقق ما يطمح اليه سواء في المنافسة على اللقب او في ضمان البقاء بين فرق المحترفين.
وفي الواقع هناك من يجتهد ويثابر لكن الظروف لا تدعمه كثيرا وهناك من يمتلك امكانيات ولاعبين ولكن يعاني من الاستهتار وضعف الهمة احيانا وهو امر غريب ومناف لكل مفاهيم الاحتراف الكروي وهذا ما يضع الادارات عموما امام مسؤولياتها باتخاذ القرارات المناسبة لفرقها..!
غســـــان
gh_shamma@yahoo.com
“>شـــــمه
gh_shamma@yahoo.com