لايختلف اثنان على أن ماحققته السلة الزرقاء في بطولة دبي الدولية بوصولها للمباراة
النهائية والحصول على المركز الثاني هو بمثابة الإنجاز ولكن لابد من وجود ثغرات كانت كافية بإهدار اللقب ولمعرفة أهم أسباب ضياع اللقب كان لنا وقفة مع أحد الكوادرالتدريبية بسلة نادي الجلاء الكابتن »عادل كعدي« الذي تحدث قائلاً : لاشك بأن المشاركة في هذه الدورة الدولية مع أفضل الفرق العربية والآسيوية مفيدة جداً بالإضافة للحصول على المركز الثاني فهو باعتقادي بمثابة الإنجاز ولكن ضياع اللقب أمام نادي مهرام الإيراني بعد أن تجاوزنا الفرق القوية أبرزها الرياضي صاحب الألقاب والنجوم يجعلنا نكتشف عدة أخطاء وقعنا فيها بهذه المباراة والأهم طبعاً غياب لاعبي النادي عن المشاركة في هذه البطولة باسثتناء المعدنلي والحداد علماً أن الفائدة يجب أن تكون للاعبي الفريق الذين سينافسون على بطولتي الدوري والكأس ولكن يبدو أن الكابتن شريف عزمي كان هدفه وهدف طبعاً أي محب للسلة السورية هو الحصول علي اللقب وهذا الأمر لم يتحقق حتى بوجود اللاعبين الثلاثة المحترفين لأنه ليس من المعقول أن يكون وجود بقية عناصر الفريق من أجل السياحة والتشجيع فقط فإذاً أين الفائدة للنادي من هذه البطولة.
أما بالنسبة للأمور الفنية فقد غاب اللعب الجماعي عن الفريق باستثناء مباراة الرياضي بنصف النهائي وكان الاعتماد على اللعب والمهارات الفردية وأيضاً كيف تتم مشاركة روبير باشاياني وعبود شكور في المباراة النهائية ولم يشاركا أبداً في الأدوار الأولى بالطبع يجب أن لانتجاهل عامل الإرهاق والتعب في المباراة النهائية لأن الفريق قبل يوم قدم مباراة كبيرة مع الرياضي لذلك كان على المدرب أن يقوم بتبديل مشيل معدنلي لأن التعب كان ظاهراً عليه بالإضافة للأخطاء الدفاعية التي وقع فيها الفريق في المباراة النهائية لاشك غياب الفنيين عن الفريق ساهم كثيراً لخسارتنا في النهائي بفارق كبير على العموم المشاركة كانت جيدة ولكنها لم تحقق الفائدة لعناصر الفريق وماحققته سلة الجلاء في هذه البطولة الدولية أمام أعرق الأندية هو بمثابة الإنجاز ولكن يجب إعادة النظر في بعض الأمور الفنية للفريق ونحن ليس لدينا أي شك في قدرات الكابتن شريف عزمي فهو مدرب كبير وأيضاً لدينا لاعبون من أبناء النادي لديهم القدرة على مقارعة الأندية ولكن الأهم في النهاية أقول قد يكون عامل الطول بالنسبة للاعبي بقية الفرق قد جعل من الكابتن شريف عزمي يعتمد على هذه المجموعة.